ليست كل المدن قادرة على الإصغاء لنداء التاريخ، لكن فيينا تلك المدينة التي اعتادت أن تُنصت إلى أنغام موزارت – وجدت نفسها هذه المرة تُصغي إلى موسيقىٍ أخرى، قادمة من البعيد… من أرضٍ تعرف سرّ الخلود.
موضوعات مقترحة
السفير المصري محمد نصر وحرمة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدوليةهناك، في أروقة السفارة المصرية، حيث تلتقي ملامح الشرق بصفاء الغرب، أُقيم حفل استقبال مهيب بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، في لحظةٍ كانت أشبه بعبورٍ حضاريٍّ جديد من ضفاف النيل إلى ضفاف الدانوب.
السفارة المصرية في فيينا تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبيربُثّ الافتتاح مباشرًا من القاهرة، فامتلأت القاعة بنورٍ يحمل رائحة الرمال والبردي، وارتفعت الوجوه إلى الشاشات كمن يحدّق في مرايا الذاكرة.
السفارة المصرية في فيينا تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن الحدث مجرد متابعة لافتتاح متحف، بل كان استدعاءً رمزيًا لروح مصر القديمة، وهي تُطلّ بثوبٍ من المعاصرة، حاملةً رسالتها الأبدية أن الزمن قد يتغيّر، لكن الحضارة لا تنطفئ.
وفي كلمته التي اتسمت بعمق المعنى وجمال الحضور، أكد السفير محمد نصر، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أن المتحف المصري الكبير ليس مشروعًا أثريًا فحسب، بل فعل وعيٍ إنساني يُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان وجذوره.
السفارة المصرية في فيينا تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبيروأشار إلى أن مصر تهدي العالم بهذا المتحف مساحة للتأمل، لتذكّره أن ما يُبنى بالحلم لا يزول بالزمن.
وشارك في الحفل ممثلون عن الخارجية والثقافة النمساوية، وعدد من الباحثين في علم الآثار والمصريات، ورموز الجالية المصرية، فضلًا عن الطلبة المصريين المبتعثين، والصحفيين والإعلاميين النمساويين والعرب.
السفارة المصرية في فيينا تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبيركان الاحتفال لوحة من الضوء والذاكرة، تتداخل فيها ملامح الماضي مع إشراقة الحاضر، وتلتقي فيها مصر بتاريخها كي تُعيد تعريف الجمال في زمنٍ سريع النسيان.
السفارة المصرية في فيينا تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبيروفي تلك الليلة الفييناوية الباردة، سكنت الدانوب لحظةً لتُصغي إلى نيلٍ بعيدٍ… يهمس في الوجدان إن الحضارة لا تموت، بل تُبعث في كل مرة يفتح فيها المصريون نافذةً على الأبد.
السفارة المصرية في فيينا تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير