تحولت واجهة مكتبة الإسكندرية الرئيسية مساء اليوم إلى مشهد مضيء باللون الذهبي، في إطلالة خطفت أنظار رواد كورنيش البحر، وذلك ضمن فاعليات الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأبرز لهذا العام.
موضوعات مقترحة
واجهة متلألئة ورسالة رمزية
وامتلأ محيط المكتبة بالحضور الذين تابعوا انعكاس الإضاءة الذهبية على الواجهة الزجاجية الضخمة، في مشهد احتفالي يجسد مكانة المكتبة ودورها في ربط الجمهور بالأحداث الثقافية الكبرى. ويعكس اختيار اللون قيمة الحدث وما يحمله من دلالات مرتبطة بالحضارة المصرية.
تفاعل جماهيري في الساحة الخارجية
وتوافدت أعداد كبيرة من الأسر والشباب إلى ساحة الحضارات البلازا لمشاهدة الإضاءة والعروض المصاحبة لها، بالتزامن مع بث فاعليات الافتتاح على الشاشات الخارجية.
وشهدت المنطقة حالة من الحراك والتقاط الصور، وسط اهتمام واضح من الحضور بتوثيق اللحظة.
احتفال ثقافي يربط المدينة بالحدث العالمي
ويأتي إضاءة مبنى المكتبة باللون الذهبي ضمن عدد من الفاعليات التي تنفذها المكتبة للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، في خطوة تهدف لتعزيز الوعي الثقافي وإبراز الدور التنويري للمؤسسة كأحد أبرز الصروح المعرفية على ساحل البحر المتوسط.
إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية باللون الذهبي
إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية باللون الذهبي
إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية باللون الذهبي