ترقب وفضول يعيشه العالم اليوم قبل الافتتاح الكبير لأكبر متحف أثري في العالم، المتحف المصري الكبير (GEM)، وقد أصدرت مصر عملات ذهبية وفضية تذكارية لتُخلّد هذه القطع التذكارية، محدودة الإصدار وغير المتداولة، والمتوفرة بفئات متعددة، أحد أهم الإنجازات الثقافية المصرية.
موضوعات مقترحة
المتحف المصري الكبير يأتي مُبشرًا بعهد جديد من التراث والسحر العالمي.
- نظرة تاريخية
برزت أهمية المتاحف عالميا خلال القرن الماضي، وباتت ركنًا رئيسًا في استكمال معالم الخارطة الثقافية لكل دولة.
وتساعد المتاحف على رسم حالة الخصوصية الوطنية، وزيادة الوعي القومي بقضايا الهوية والتواصُل الوجداني الجَمعي.
مصر لها في هذا السياق نصيبٌ وافر منذ مرحلة ما قبل متحف التحرير وحتى المتحف المصري الكبير..
كانت الخطوة الأبرز في سياق تأكيد الدور المتحفي المصري، ما جرى في في 19 يونيو من عام 1858 حين صدر القرار بإنشاء مصلحة للآثار المصرية، وتعيين الأثري الفرنسي "أوجُست مارييت" Auguste Mariette (1821 – 1881) مأمورًا للعاديات (الآثار) بمصر، حيث توسَّع الأخير في عمليات الحفائر والاستكشاف، ونقل عددًا كبيرًا من الآثار إلى مخزن على شاطئ النيل بمنطقة بولاق، حيث استغل في ذلك عدة مكاتب مهجورة لإحدى شركات الملاحة النهرية. وقد اكتسب هذا المخزن الصفة المتحفية في 5 فبراير من عام 1858.
بعدها بسنوات أصبح هذا المكان "متحف بولاق"، الذي افتتح في حفلٍ رسميٍ ضخم، حضره "الخديوي إسماعيل" يوم 18 أكتوبر 1863. وعُرِفَ متحف بولاق من يومها باسم (الأنتكخانة)، أي "دار الآثار القديمة".
خطوة جديدة مهمة تحققت في التاريخ المتحفي المصري مع الخديوي توفيق، الذي افتتح متحف "أنتكخانة الجيزة" للآثار المصرية القديمة عام 1891، داخل أحد قصور والده "إسماعيل"، لمواجهة المشكلات التي عانى منها "متحف بولاق". بعد تعرضه لفيضان النيل.
النهضة المتحفية وتطوير المصري واحتفائه بأرثه أمر راسخ في شخصيتنا الوطنية.. وهو يتجلى في أعظم حالاته مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير