تجمّع العشرات من الشباب والأسر في ميدان محطة الرمل أمام الكورنيش وسط أجواء مبهجة لمتابعة البث المباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، عبر الشاشات العملاقة التي خصصتها محافظة الإسكندرية في الميادين العامة.
موضوعات مقترحة
ولم تقتصر المشاركة على المواطنين فقط، بل حرص عدد كبير من الأجانب والسياح على مشاركة أهالي المدينة لحظات الفخر والاعتزاز، في مشهد يعكس مكانة الحدث العالمي واهتمام المجتمع السكندري به.
عشرات السكندريين والسياح في ميدان محطة الرمل لمتابعة فعاليات افتتاح المتحف المصريشغف بالحضارة المصرية
عبرت إيمان جمال، إحدى المشاركات في الاحتفالات، عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في متابعة الحدث قائلة: "حرصت على المتابعة للتعرّف عن قرب على آثار بلادنا العريقة، فالحضارة المصرية مصدر فخر لكل مصري".
وأضافت أن مشاهد الافتتاح جاءت مبهرة وتليق بتاريخ مصر، مشيدة بحجم الجهد والتنظيم الذي جعل العالم يتابع الحدث بإعجاب وانبهار.
عشرات السكندريين والسياح في ميدان محطة الرمل لمتابعة فعاليات افتتاح المتحف المصريالصدفة تتحول لفرصة فخر
أما لبنى محمد سعد من سكان محرم بك، فذكرت أنها تصادف مرورها بمنطقة محطة الرمل فقررت التوقف لمتابعة فعاليات الافتتاح، وقالت إن بداية الاحتفالات أبهرها بما حمله من صور تُجسّد عراقة الحضارة المصرية وتاريخها الممتد عبر العصور، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تعيد إحياء روح الانتماء والفخر الوطني.
عشرات السكندريين والسياح في ميدان محطة الرمل لمتابعة فعاليات افتتاح المتحف المصريسياح ومصريون يحتفلون معًا
وأكد فؤاد محمد فؤاد، من محافظة المنوفية، أنه جاء إلى الإسكندرية لقضاء إجازة قصيرة مع زوجته، فاختار متابعة البث الحي للاحتفالات من ميدان محطة الرمل، مشيدًا بالأجواء العالمية للتنظيم والإخراج والدعوات الرسمية التي عبّرت عن حجم الحدث التاريخي، قائلاً: "الاحتفال يليق بمصر ومكانتها أمام العالم".
أحلام جديدة تولد من الإعجاب
و قالت منة أحمد، طالبة بالصف الثانوي، إنها تتابع البث باهتمام كبير وشعرت بفخر لا يوصف وهي تشاهد آلاف القطع الأثرية التي يضمها المتحف، مشيرة إلى أن هذا الحدث ألهمها لتتمنى دراسة الآثار والعمل في مجال الإرشاد السياحي، لتكون جزءًا من رحلة تعريف العالم بعظمة مصر.
شاشات في كل أنحاء المدينة
وكانت محافظة الإسكندرية قد أعلنت عن تخصيص 22 شاشة عرض كبرى في مختلف أحياء المدينة، لتمكين المواطنين من متابعة الحدث التاريخي، شملت ميادين محطة الرمل، المنشية، الشاطبي، صفية زغلول، سيدي جابر، ستانلي، المندرة، وشهر العسل بالعجمي، إلى جانب عرض المواد الترويجية للمتحف على اللوحات الرقمية المنتشرة في الشوارع والمحاور الحيوية، في مشهد احتفالي امتد من شرق المدينة إلى غربها.