شهدت مدينة بورسعيد، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرمة، تحولاً لافتاً يؤكد مكانتها كـ "واجهة المتعة" الجديدة على خريطة السياحة والتسوق المصرية؛ حيث توافدت أعداد غفيرة من أبناء المحافظة والزوار من جميع أنحاء الجمهورية في مشهد يعزز من مكانتها كـ مزيج فريد بين الأصالة والحداثة. "جبال الملح" تكسر حاجز المألوف كانت منطقة جبال الملح التابعة لشركة النصر للملاحات في مدينة بورفؤاد هي "نجمة الجولة"، إذ تحولت هذه التكوينات البيضاء التي تشبه تلال الثلج الأوروبية إلى مزار سياحي استثنائي، الآلاف حرصوا على التقاط "سيلفي" و صور تذكارية تحاكي أجواء التزلج، مما أحدث ضجة واسعة وتفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا إضافة طابع عالمي وغير تقليدي لتجربة الزيارة في المدينة. النكهات البحرية وتنظيم يرقى لمعايير الضيافة في قلب بورسعيد، استمر سوق السمك الحضاري الجديد في ترسيخ مكانته ليس كمجرد سوق، بل كـ وجهة ضيافة وتذوق بامتياز، فقد شهد السوق إقبالاً قياسياً، مدفوعاً بما يتميز به من تنظيم متكامل، نظافة لافتة، وتنوع مبهر في معروضات الأسماك والمأكولات البحرية الطازجة، الإشادة العامة بالنظام وجودة الخدمات المقدمة تؤكد تحوله إلى أيقونة خدمية وسياحية في المحافظة. "الأوتليت": وجهة صائدي الصفقات وتنشيط الحركة التجارية لم تتوقف الحركة عند الجذب السياحي، بل امتدت إلى الحركة التجارية النشطة، حيث سجل مول الأوتليت التجاري بمنطقة القناة الداخلية توافداً واسعاً من المتسوقين، المول، الذي يشهد تطورًا مستمراً، أصبح مركزاً رئيسياً "لصائدي الصفقات" بفضل التخفيضات والعروض المتنوعة التي يطرحها، مما يجعله أحد أبرز المراكز التجارية الجاذبة على مستوى الجمهورية ويعزز من الديناميكية الاقتصادية للمدينة. بورفؤاد: نافذة على التاريخ الأوروبي كما شملت جولات "رحلات اليوم الواحد" مدينة بورفؤاد، حيث استمتع الزوار بـ التجول في شوارعها ذات الطابع المعماري الأوروبي المميز، وزيارة معالمها التاريخية مثل المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، وقبة هيئة قناة السويس التاريخية، ليصبح المشهد العام في بورسعيد لوحة متكاملة تجمع بين الترفيه العصري، التسوق الذكي، والعمق التاريخي الفريد.