شهدت مدن الغردقة ومرسى علم بالبحر الأحمر، احتفالات صاخبة بمناسبة ليلة الرعب والهلع "الهالوين"، وذلك بمشاركة واسعة من سائحين من مختلف الجنسيات الأجنبية والمصرية، تزامنت هذه الاحتفالات مع ارتفاع نسب الإشغال الفندقي في الغردقة. تفاصيل الاحتفالات والإشغال اكتست الفنادق بديكورات مرعبة ومبتكرة؛ حيث تحولت الطرقات والمطاعم إلى مشاهد مستوحاة من الهالوين، وشمل ذلك مأكولات على شكل هياكل وجماجم عظمية، وفقاً لما ذكره الخبير السياحي أيمن غانم، وتوجت هذه الطقوس بحفلات مسائية ضخمة تزامناً مع عشية "عيد جميع القديسين" في 31 أكتوبر. طقوس الاحتفال مارس السياح طقوس الاحتفال بارتداء ملابس تنكرية مرعبة ومكياج للهياكل العظمية والأشباح ومصاصي الدماء، وهو ما لاقى إعجاب النزلاء الأجانب والمصريين على حدٍ سواء، بحسب الخبير السياحي محمد عيد. دوافع تنشيط السياحة أكد الخبراء أن تنظيم هذه الاحتفالات يهدف إلى مشاركة السياح مناسباتهم الخاصة، وهو ما يشكل دعاية قوية لتنشيط السياحة في مصر.