احتفت وسائل الإعلام العالمية بافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر له السبت المقبل، الذي يعد أكبر الصروح الثقافية والحضارية بالعالم، إذ تستعد مصر لتقديم تجربة ثقافية غير مسبوقة تليق بمكانتها التاريخية في واحد من أكبر وأعرق الأحداث على مستوى الحضارة الإنسانية في العالم بعد عقدين من الانتظار، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
موضوعات مقترحة
وكتبت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن المتحف يسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، ويعدُّ محورًا رئيسيًا في حملة الحكومة المصرية لتعزيز صناعة السياحة.
وأضافت: "يقع هذا المتحف العملاق، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، على مشارف مدينة القاهرة بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، ومن المتوقع أن يصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تُفصِّل الحياة في مصر القديمة".
وقارنت الشبكة عدد القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير، بما يضمه متحف اللوفر في باريس، التي يبلغ عددها نحو 35 ألف قطعة معروضة.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه أمام المدخل الرئيسي للمتحف، تقف المسلة المعلقة المهيبة، التي يبلغ ارتفاعها 53 قدمًا، وهي الهيكل الوحيد من نوعه في العالم.
ويبلغ عمر المسلة نفسها نحو 3500 عام، لكنها معلَّقة فوق مبنى حديث بأرضية زجاجية، ما يتيح للزوار رؤية نقوشها القديمة من زاوية لم تكن متاحة من قبل.
وذكرت "إيه بي سي نيوز" أن عدد القطع الأثرية المعروضة تضاعف تقريبًا عن التوقعات الأولية بفضل ثروة مصر من الآثار، فيما نقلت تصريحات المسؤولين أنه سيتم عرض نحو 100 ألف قطعة أثرية في القاعات.
وتابعت: "ولوضع هذا في الإطار الصحيح، إذا أمضى الزائر دقيقة واحدة في النظر إلى كل قطعة أثرية معروضة في المتحف، فسيستغرق الأمر ما يقرب من 70 يومًا بلا نوم لرؤية المجموعة بأكملها".
موقع أمريكي: المتحف المصري الكبير يعدُّ محورًا رئيسيًا في حملة الحكومة لتعزيز صناعة السياحة