مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الصور الفرعونية على بروفايلات المصريين، في مشهد رقمي يربط بين الماضي العريق والحاضر المشرق.
موضوعات مقترحة
تحولت الصور الشخصية على فيسبوك وإنستغرام إلى رموز فرعونية، من "توت عنخ آمون" و"رمسيس" "و"أخناتون" إلى "نفرتيتي" و"حتشبسوت" و"ميريت آموت"، في محاكاة مرئية لأبرز ملوك وملكات مصر القديمة، وكأن المصريين جميعًا يشاركون في الاحتفال بالموروث الثقافي الوطني.
استُخدمت التصاميم الرقمية والفلاتر الفرعونية لإضفاء لمسة بصرية مبتكرة، مما جعل هذه الظاهرة تجمع بين الفخر والمرح، وتعبّر عن اهتمام الشباب المصري بتاريخ بلادهم وحضارتهم العريقة.
تشير هذه الحركة إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن حدثًا أثريًا فحسب، بل أصبح فرصة لإحياء الهوية المصرية على منصات التواصل، مؤكدة على أن الحضارة المصرية القديمة ما زالت تلهم المصريين في حياتهم اليومية بطريقة مبتكرة ومرئية.