اجتمع 500 شخص من 100 دولة على مدار 5 أيام في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون للمشاركة في المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي.
موضوعات مقترحة
وعبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته باستضافة هذا المؤتمر العالمي على أرض مصر لتأتي كنائس العالم ويتعرفوا على أصالة الكنيسة القبطية وتاريخها العريق.
إقامة علاقات المحبة بين جميع الكنائس
وأوضح البابا تواضروس أن هذا المؤتمر ليس هدفه وحدة الكنائس، وإنما فقط لإقامة علاقات المحبة بين جميع الكنائس.
نجاح مؤتمر مجلس الكنائس العالمي
وعبر البابا تواضروس عن سعادته بنجاح مؤتمر مجلس الكنائس العالمي، الذي عقد لأول مرة على أرض مصر في كنيسة أرثوذكسية شرقية، مشيرًا أن الكثيرين من الحاضرين في المؤتمر قد تعرفوا على الكنيسه القبطية لأول مرة خلال المؤتمر.
قيادات مجلس الكنائس العالمي تلتقي الرئيس السيسي
وفي هذا السياق أشار البابا تواضروس إلى زيارته مع وفد من قيادات مجلس الكنائس العالمي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي استقبل الوفد استقبالاً فائق المحبة.
حديث الرئيس السيسي مع قيادات مجلس الكنائس العالمي
ولفت البابا تواضروس إلى أن ذلك يعد تقديرًا كبيرًا من الدولة، منوها إلى أن السيد الرئيس تحدث معهم حديثًا تضمن جوانب إنسانية وإيمانية ووطنية وسياسية.
وفد مجلس الكنائس العالمي يهنئ الرئيس السيسي باتفاق شرم الشيخ وافتتاح المتحف المصري الكبير
وأشار إلى أن الوفد حرص على تهنئة السيد الرئيس باتفاق شرم الشيخ للسلام وبافتتاح المتحف المصري الكبير آملين أن يحل السلام في السودان أيضًا.
وأشاد البابا تواضروس بحديث السيد الرئيس مع الوفد الذي اتسم بروح طيبة جدًا، وتناول موضوع وجود ملايين من المواطنين السودانيين في مصر والذين تعتبرهم مصر ضيوفًا لديها وليسوا لاجئين، وأن الرئيس عبر عن وجود عشرة ملايين من الأجانب من جنسيات مختلفة يعيشون على أرض مصر.
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
وقد رحّب السيد الرئيس خلال اللقاء بالوفد الزائر، معربًا عن تهنئته بنجاح المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مركز لوجوس بوادي النطرون، مؤكدًا أن انعقاد المؤتمر في مصر، ولأول مرة في إفريقيا وآسيا منذ عام ١٩٢٧، يحمل دلالات عميقة على مكانة مصر الروحية والتاريخية.
تقدير الرئيس السيسي للبابا تواضروس
وأكد السيد الرئيس على تقديره العميق للبابا تواضروس الثاني ولدور الكنيسة المصرية الوطني والروحي، مشددًا على أن مصر، التي احتضنت العائلة المقدسة وكثيرًا من الرسل والأنبياء، ستظل دومًا أرض السلام والتسامح، وأن الدولة المصرية ملتزمة بصون حرية العبادة والعقيدة، وتعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم والتسامح.
الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر الحثيثة لوقف الحرب في غزة
كما استعرض الرئيس جهود مصر الحثيثة لوقف الحرب في غزة، واستضافتها لقمة شرم الشيخ للسلام، مشيرًا إلى أهمية دعم مجلس الكنائس العالمي وكافة المؤسسات الدينية لجهود تثبيت وقف إطلاق النار، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع.
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد مجلس الكنائس عن تقدير المجلس للدور الجوهري الذي قامت به مصر، والسيد الرئيس شخصيًا، لوقف الحرب في قطاع غزة، حيث أوضحوا أن العالم يدرك الدور الذي قامت به مصر في هذا الصدد، معربين عن الأمل في تحقيق العدالة والسلام في غزة والسودان وأوكرانيا وميانمار، وغيرها من مناطق الأزمات في العالم، مشيرين إلى أن حكمة السيد الرئيس في إدارة الأزمات تمثل نموذجًا يُحتذى به لقادة العالم.
جهود مصر في الأزمة السودانية
ووجَّه الوفد الشكر للسيد الرئيس على جهود مصر في الأزمة السودانية، مشيدين باستضافة مصر لأكثر من خمسة ملايين سوداني، يتمتعون بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين، معتبرين أن هذا الموقف الإنساني النبيل والفريد يستحق الإشادة والاقتداء.
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
مؤتمر مجلس الكنائس العالمي يعكس عظمة مصر
جهود الرئيس السيسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
وجدد أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي التعبير عن الشكر والتقدير للسيد الرئيس على جهوده المتواصلة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولما لمسوه مما تشهده مصر من حرية غير مسبوقة في الاعتقاد وبناء دور العبادة، مشيدين بمبادرة سيادته السنوية لزيارة الكنيسة المصرية وتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، والتي تؤكد روح المحبة والتقدير.
وقد أكد السيد الرئيس من جانبه سعادته الدائمة بمشاركة أبناء الوطن من الأقباط في احتفالاتهم، تقديرًا لهم ولقداسة البابا تواضروس، مشددًا على الدور الجوهري للمؤسسات الدينية في دعم مساعي السلام ونبذ العنف والكراهية.
على صعيد آخر نوه البابا تواضروس إلى أن المؤتمر كان له مردود سياحي كبير، وفرصة للتعرف على طبيعة الثقافة المصرية بطرق كثيرة بالإضافة إلى التعرف على أصل وإيمان وعقيدة وطقوس الكنيسة القبطية، وفي الإجمال كان المؤتمر ناجحًا جدًا وكان فرصة طيبة للاحتفال بمرور ١٧ قرن على مجمع نيقية وتكريم القديس أثناسيوس الرسولي الذي نفتخر بأن نكون أولاده في الكنيسة المصرية الأرثوذكسية مستقيمة الرأي والفكر والعقيدة.
ووصف البابا تواضروس مجمع نيقية، الذي يحتفل به العالم المسيحي بمرور ١٧ قرنًا على انعقاده، بأنه حدث تاريخي شكّل ملامح الإيمان المسيحي الجامع، ووضع الأساس لعقيدتنا المستقيمة كما تسلمناها من الآباء، وبأنه حدثٍ حيٍّ ما زال نوره يمتد عبر القرون، يذكّرنا بأن الإيمان المستقيم هو أساس وحدتنا.
وقدم البابا تواضروس هدية تذكارية للمشاركين في المؤتمر، وهي عبارة عن نموذج مصغر لمنارة الإسكندرية، وقدم قداسته شرحًا لها قائلاً: أود أن أقدم لكم هدية تعبر عن الهوية المصرية وتاريخنا العريق ومصرنا الحبيبة التي أتيتم لها ومدينة الإسكندرية التي انطلق منها.