قال جاي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، إن ترسانتنا النووية بحاجة إلى الاختبار للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح وهذا مهم لأمننا القومي.
موضوعات مقترحة
بحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد قال إن مسألة نزع السلاح النووى أمر مهم، لكنه أكد أن استئناف الولايات المتحدة لاختبارات الأسلحة النووية بعد 30 عامًا من التوقف كان خطوة مناسبة.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الخميس، عن ترامب قوله للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرته كوريا الجنوبية، يبدو أنهم جميعًا يقومون باختبارات نووية، لدينا أسلحة نووية أكثر من أي أحد آخر. نحن لا نقوم بالاختبارات .. لكن مع قيام الآخرين بذلك، أعتقد أنه من المناسب أن نقوم نحن أيضًا.
وأشار ترامب إلى أنه لا يوجد تفاصيل حول وقت ومكان إجراء الاختبارات النووية الأمريكية، وقال فقط: لدينا مواقع اختبار، وسيتم الإعلان عنها.
وحين سُئل عما إذا كان يشعر بالقلق من دخول الولايات المتحدة في بيئة نووية أكثر خطورة، أجاب: أعتقد أننا نسيطر على الوضع بشكل جيد.
وأضاف ترامب أود أن أرى نزع السلاح النووي. وهذا شيء نناقشه فعلاً مع روسيا، وإذا فعلنا شيءًا مع روسيا، فسيتم إضافة الصين إلى ذلك.
يُذكر أن تقريرًا من خدمة البحث في الكونجرس قد ذكر في أغسطس الماضي إن الأمر سيستغرق من 24 إلى 36 شهرًا لاختبار الولايات المتحدة لسلاح نووي بعد أن يُصدر الرئيس أمرًا بذلك.
ولم تختبر أي من القوى النووية الكبرى – روسيا، الولايات المتحدة، أو الصين – سلاحًا نوويًا منذ آخر اختبار أجرته الصين في 1996.
وكان آخر اختبار نووي لروسيا في 1990، بينما كانت آخر تجربة نووية للولايات المتحدة في 1992.
ومع ذلك، تواصل القوى النووية في العالم تطوير واختبار الأنظمة التي تستخدمها لتوصيل الرؤوس الحربية النووية. منذ أيام، أعلنت روسيا أنها نجحت في اختبار طوربيد نووي ضخم يسمى بوسيدون يعمل بالطاقة النووية.