وصف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الافتتاح المرتقب لـ المتحف المصري الكبير بأنه "حدث قومي فريد يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة"، مشددًا على أن هذه اللحظة هي "تاريخية وتُعيد للعالم ذاكرته مع مصر".
موضوعات مقترحة
وأكد المحافظ أن بورسعيد لن تكون بمنأى عن هذا "العرس الوطني"، معلنًا عن خطة استثنائية لضمان مشاركة واسعة لأبناء وزوار المحافظة في متابعة الحدث العالمي.
شاشات عملاقة وميادين مجهزة
كشف المحافظ أن الأجهزة التنفيذية في المحافظة قد انهت كل الاستعدادات الفنية واللوجستية لتوفير مواقع عرض جماعي مجهزة بأحدث التقنيات، وتهدف هذه التجهيزات إلى نقل فعاليات الافتتاح مباشرةً يوم الأول من نوفمبر 2025، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بإتاحة الفرصة للمواطنين في كل المحافظات لمتابعة هذا الحدث التاريخي.
ولخلق أجواء احتفالية تليق بالمناسبة، تم رفع كفاءة الميادين المحيطة وتحويلها إلى ساحات استقبال بهيجة، وتشمل المواقع التي تم تجهيزها بشاشات عرض ضخمة ما يلي: ساحة مصر وميدان الشهداء، بمنطقة حي الشرق، وفي حي العرب: حديقة سعد زغلول، وحديقتي المنتزه والأمل، بمنطقة حي المناخ.
وفي حي الضواحي شارع العبور وشارع ٢٣ ديسمبر، وفي حي الزهور: حديقة بنزرت وأمام كلية الدراسات الإسلامية، بينما خصصت شاشات أيضاً بالميدان الرئيسي وسط مساكن الحي الإماراتي، بمنطقة حي الجنوب، وفي مدينة بورفؤاد: ميدان الملك فؤاد أمام المعدية.
ويأتي هذا الاستعداد ليعكس حرص بورسعيد على مشاركة كل مواطن وزائر في هذه "اللحظة الفريدة" التي تعزز مكانة مصر العالمية وريادتها الثقافية والحضارية.
افتتاح المتحف الكبير