أكد الدكتور أشرف زكي، أن الزعيم عادل إمام رفض في السابق تولي منصب نقيب الفنانين، وذلك بسبب عدم تفرغه للمنصب، كما أشار بأنه كان أول الداعمين له من خلال مكالمة هاتفية.
موضوعات مقترحة
وقال زكي خلال لقاءه مع المخرج معتز التوني، في بودكاست "فضفضت أوي"، الذي يتم عرضه عبر منصة "واتش إت": "في بداية مشواري بنقابة المهن السينمائية، رشحت نفسي كعضو في النقابة، وقتها كنت نكرة ولا أحد يعرفني، ولكنني كنت قد أتيت من اتحاد طلبة قوي، فهذا كان مصدر قوة لي، حينها طلبت المساعدة من أصدقائي الذين أصبحوا نجوم بأن يحسوا أصدقائهم على انتخابي، أمثال شريف منير وطارق دسوقي، وبالفعل وقفوا بجانبي وتمكنت من النجاح وكنت قبل الأخير، ولكنها كانت مفاجأة كبيرة جدًا، بأنني نجحت".
وتابع: "عندما نجحت وكنت في المركز قبل الأخير، ظللت أفكر في المركز الأول، ووضعت في رأسي كيف أكون الأول، وبذلت أقصى ما لدي، وحصلت بعدها على المركز الخامس، من أصل 12 ناجح، ثم بعد ذلك نجحت في الحصول على المركز الأول، ومنذ ذلك الوقت أحصل على المركز الأول، وكنت أمين صندوق وسكرتير عام".
وأكمل: "جاء بعد ذلك النقيب الراحل يوسف شعبان، وقال لي بأنه لا يريد ترشيح نفسه ويريد مني أن أكون النقيب، وهذا كان الرأي الغالب وقتها، ولكن خرج المجلس في هذ اليوم متفقين على أن يكون الزعيم عادل إمام هو النقيب، بصراحة أنا شخصيا أتمنى، بأن يكون نقيبي هو عادل إمام".
واختتم: بعد ذلك في ذات يوم، رن هاتفي، وعندما قمت بالرد، قال لي، أيوه يا أشرف أنا عادل إمام، لقد أتوا لي وقالوا لي بأنهم يريدوني بأن أكون النقيب، ولكي أرتاح منهم قلت لهم موافق، ولكنني لست متفرغًا لهذا المنصب، وأقول لك أنت النقيب المقبل، وأنا أعلن ذلك، وأنا عادل إمام أعلن دعمي لك، ولن أتي لك وحدي فقط".