احتفلت السفارة التركية بالقاهرة بالذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية، بالتزامن مع مرور 100 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، بحفل استقبال حاشد حضره أكثر من ألف شخص من المواطنين الأتراك والمصريين والسفراء والدبلوماسيين وشخصيات بارزة من الصحافة والثقافة والفنون، إضافة إلى الفتاة الفلسطينية ملاك أبو زياد.
موضوعات مقترحة
وشهد الحفل حضور الدكتور خالد العناني، مدير عام اليونسكو، ومحمد جبران، وزير العمل المصري، كما قامت فرق موسيقية بعزف النشيدين الوطنيين التركي والمصري ومقطوعات تقليدية وكلاسيكية من الموسيقى التركية والمصرية.
وفي كلمته، أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن أن الذكرى الـ102 تحمل دلالة خاصة، مشيدًا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان، والتي شملت مجالات التجارة والسياحة والثقافة والفنون، مع الإشارة إلى كثافة الزيارات الرئاسية المتبادلة بين البلدين خلال العامين الماضيين.
وأشار السفير شن إلى أن تركيا تدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، معربًا عن استعداد بلاده لتقديم مساهمات كبيرة لإعادة بناء غزة وتقديم مساعدات إنسانية طارئة، بالتعاون الكامل مع مصر، كما أكد مشاركة تركيا في مؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع عقده في القاهرة.
وأشار السفير إلى الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا مشاركة تركيا رفيعة المستوى فيه، إضافة إلى تهانيه للدكتور خالد العناني على انتخابه مديرًا عامًا لليونسكو، مشيدًا بدوره في دعم القضايا العربية والإفريقية والمتوسطية.
وأوضح السفير شن أن الجمهورية التركية حققت تقدمًا ملحوظًا خلال 102 عامًا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والصناعة، مؤكدًا سعي تركيا للعمل مع المجتمعات والمنظمات الدولية لتحقيق عالم أكثر عدلًا وسلامًا.
واختتم السفير كلمته بالإعلان عن استمرار فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر حتى نهاية العام، مع تنظيم معارض موسيقية وفنية وعروض أزياء تركية تقليدية، والتبرع بعائداتها للهلال الأحمر المصري لدعم أهالي غزة، مضيفًا: "تحيا تركيا، تحيا مصر، تحيا فلسطين".