استعاد الدكتور أشرف زكي، مشواره الذي سار به متنقلا بين المناصب المختلفة منذ كان معيدًا بمعهد السينما، وصولا إلى توليه منصب رئيس أكاديمية الفنون.
موضوعات مقترحة
وقال زكي خلال لقائه مع المخرج معتز التوني، في بودكاست "فضفضت أوي"، الذي يتم عرضه عبر منصة "واتش إت": "عندما كنت معيدًا، طلبوني لتولي منصب مدير لإحدى مسارح الدولة، وهذا الطلب تم رفضه لأنه يتعارض مع القانون مما أحزنني كثيرًا، وبعدما حصلت على الماجستير، تم تجديد طلبي لتولي مدير أحد المسارح، وأيضا تم الرفض، وحزنت هذه المره بشكل أكبر، واعترضت على هذ الرفض بشكل كبير".
وتابع: "في نفس هذا التوقيت كنت قد رشحت نفسي في النقابة، وكنت بالفعل عضو مجلس إدارة، وبعد ذلك حصلت على الدكتوراه، وبعدها بيوم مباشرة تم تعييني مديرًا لمسرح السلام، وهذا المسرح بالتحديد هو الذي كنت أريد ان اتولى منصب به، وحققت به نجاحات كبيرة، وبذلت أقصى جهد لدي من أجله".
وأكمل: "بعد نجاحي في مسرح السلام، كنت أصغر من تولى رئاسة البيت الفني للمسرح، وكل هذا كان يحدث وأنا استاذ بالأكاديمية، كنت أشترط ذلك، لأنني كنت لا أحب الابتعاد عن المعهد، بعد فترة أصبحت نقيبًا، ومن بعدها توليت رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، وفي نهاية عام 2010، توليت منصب مساعد لوزير الإعلام، لمدة يوم واحد فقط، وبعد ذلك قامت الثورة".
واختتم: "وبعد فترة من ذلك توليت رئيس لجهاز السينما بعد الاستاذ ممدوح الليثي، واستمريت في ذلك المنصب لمدة من10 إلى 15 يوم، ثم عدت مرة أخرى للتدريس في معهد السينما فقط، إلى أن عدت محمولًا على الأعناق نقيبًا للمهن التمثيلية وعميدًا لمعهد الفنون المسرحية، ثم نائب رئيس أكاديمية الفنون، ثم رئيسًا لأكاديمية الفنون".