تُحيي السلطات في أسبانيا اليوم الأربعاء، من خلال "جنازة رسمية" ذكرى أكثر من 230 شخصًا فقدوا قبل عام في فيضانات لا تزال أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عقود.
موضوعات مقترحة
وذكرت قناة "فرانس 24" اليوم، أنه بعد مرور اثني عشر شهرا، لا تزال تساؤلات كثيرة مطروحة حول التعامل الكارثي للسلطات في منطقة فالنسيا.
ويبدأ الحفل في فالنسيا، ثالث أكبر مدن إسبانيا، الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة مساء بتوقيت جرينتش) بحضور الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا ورئيس الوزراء الاشتراكي "بيدرو سانشيز".
وتم تحطيم أكثر من 130 ألف سيارة وجرفها بعيدا، وتكدست أحيانا في أكوام ضخمة وتم تدمير آلاف المنازل وأصبحت غير صالحة للسكن.
وجرفت هذه الموجة العارمة (تسونامي) من المياه والطين كل شيء في طريقها، مخلفة ما مجموعه 800 ألف طن من النفايات.
وفي الأسبوع الماضي، عثر على جثة رجل بعد أن جرفه نهر "توريا" وقد سجلت وفاته رسميا.