أكد علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، أنه تم تكثيف جهود زراعة الأشجار بمدينة مصيف بلطيم، لمضاعفة المسطحات الخضراء، وتحقيق التنمية البيئية، تحت إشراف هيثم عطية، رئيس مصيف بلطيم، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «100 مليون شجرة»، في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
موضوعات مقترحة
زراعة الأشجار بمصيف بلطيم ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة 
زراعة الأشجار بمصيف بلطيم ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة 
زراعة الأشجار بمصيف بلطيم ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة الأشجار المثمرة والحفاظ عليها
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن زراعة الأشجار المثمرة والحفاظ عليها، وزيادة المساحات الخضراء، ليست هدفًا جماليًا فقط، ولكنها حق للأجيال القادمة، كونها أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وعنصرًا أساسيًا للاستدامة البيئية، وأحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التي تقوم بحفظ التوازن البيئي، وحماية التنوع البيولوجي، حيث تسهم الأشجار بشكل كبير في تحسين نوعية الهواء، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وعزل انبعاثات الكربون، فضلًا عن مكافحة التصحر، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين.
زراعة الأشجار بمصيف بلطيم ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة الاستمرار في إنشاء الحدائق العامة
ووجه محافظ كفرالشيخ، بالاستمرار في إنشاء الحدائق العامة ورفع كفاءتها من خلال إنشاء مساحات خضراء وزراعة الأشجار بها وعلى جوانبها، وإنشاء المشاتل بالقرى والمدن لإنتاج الأشجار وتوفير فرص عمل للشباب، لإضافة مزيد من المساحات والمسطحات الخضراء، والتوعية البيئية، وإنشاء الحدائق سواء بالمدارس والجامعات والأماكن العامة، بالإضافة إلى النباتات المزهرة بالمتنزهات وأسطح المنازل والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية.
رؤساء المراكز والمدن
وكلف محافظ كفرالشيخ رؤساء المراكز والمدن ومسؤولي الأجهزة المعنية بالحفاظ والاهتمام بما تم زراعته ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي تمت زراعتها، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها، وزراعة الأشجار المثمرة بالجزر الوسطى، وبنطاق الجهات الحكومية، والشوارع، والميادين، وعلى جانبي الطرق ومحاورها، وحول أسوار المدارس، ومراكز الشباب، ومداخل القرى والمدن، والحدائق العامة، والمنتزهات، وكذلك المناطق الصناعية.