شهدت جامعة أسيوط انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن لجمعية أسيوط للصدر حول الأمراض التنفسية المزمنة، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع كلية الطب ووزارة الصحة بأسيوط وهيئة التأمين الصحي.
موضوعات مقترحة
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور أحمد عثمان، مدير فرع التأمين الصحي لوسط الصعيد، والدكتور عاطف القرن، أستاذ الصدر ورئيس الجمعية والمؤتمر، وبحضور الأستاذة الدكتورة أماني عمر، المشرف الأكاديمي على طلاب كلية الطب بالجامعة الأهلية.
في مستهل كلمته، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالتعاون البناء والمثمر بين جمعية أسيوط لأمراض الصدر، وكلية الطب، وهيئة التأمين الصحي، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعد نموذجا يحتذى به في تكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية، مؤكدا أن هذا يعكس الحرص المشترك على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لجميع المرضى، خاصة في مجال الأمراض التنفسية.
وأوضح الدكتور علاء عطية، أن مثل هذه المؤتمرات والفعاليات العلمية تعد كمنصة لتبادل الخبرات ومواكبة كل ما هو جديد، ما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدا أن كلية الطب تحرص على المشاركة وتنظيم مثل هذه الفعاليات انطلاقا من دورها الريادي، مضيفا أن مستشفيات جامعة أسيوط شهدت هذا العام افتتاح عيادة التأهيل التنفسي، لخدمة مرضى الأمراض الصدرية المزمنة، ودعم المتعافين بعد خروجهم من وحدات الرعاية المركزة.
وذكر الدكتور محمد زين أن هناك تعاون مستمر بين الصحة والجامعة، وتجلى هذا التعاون في تنفيذ برامج الوقاية والعلاج من الأمراض التنفسية، مشيرا إلى أن قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب له بصمات واضحة في دعم المنظومة الصحية بالمحافظة، مشيدا بما تضمنته أجندة المؤتمر هذا العام من موضوعات علمية متنوعة.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد الرحمن، الدور المحوري والأنشطة العلمية المتميزة التي تقوم بها جمعية أسيوط لأمراض الصدر، مضيفا أن الجمعية تعد شريكا أساسيا يسهم بفعالية في تعزيز ثقافة التعلم المستمر التي تحرص كلية الطب بجامعة أسيوط على ترسيخها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على دعم جودة الأداء الطبي.
فيما أشارت الدكتورة هدى مخلوف، إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد هذا العام مشاركة متميزة من جميع الفئات من كبار الأساتذة، وشباب الأطباء من الجامعة ووزارة الصحة، وهيئة التمريض، وأضافت أن المؤتمر يؤكد على أهمية التشخيص والعلاج المبكر للأمراض التنفسية، موجهة الشكر للقائمين على المؤتمر.
وذكرت الدكتورة أماني عمر، أن قسم الأمراض الصدرية على مدار تاريخه حظى بالعديد من كبار الأساتذة، مشيدة بالمشاركة الفعالة من شباب الأطباء وحرصهم على تطوير معارفهم.
وصف الدكتور أحمد عثمان التعاون بين جامعة أسيوط والتأمين الصحي بأنه نموذج للتكامل الطبي، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية بالصعيد من خلال التدريب والبحث العلمي.
واستعرض الدكتور عاطف القرن تاريخ تأسيس جمعية أسيوط للصدر، حيث أشار إلى أنه تم تأسيسها عام ١٩٧٦م، بهدف مساعدة مرضى الصدر، مضيفًا أن المؤتمر تضمن عددا من الجلسات العلمية وورش العمل التي ناقشت موضوعات حيوية في مجال الأمراض الصدرية منها: التأهيل الرئوي في الأمراض التنفسية، والتغذية المعوية والوريدية، وأمراض الصدر المصاحبة للسمنة، والدرن الرئوي، ودور التمريض في التأهيل الرئوي للأمراض التنفسية المزمنة، موجها الشكر لإدارة الجامعة والمستشفيات لدعمها المتواصل.
جاء المؤتمر هذا العام برئاسة شرفية ضمت كلًا من الدكتور حماد الشحات، والدكتور أحمد حامد، فيما تشكلت اللجنة المنظمة من، الدكتورة صفاء عبد الجيد، استشاري أمراض الصدر وسكرتير الجمعية، والدكتور عبد المالك محمود، استشاري أمراض الصدر ونائب رئيس الجمعية، والدكتورة آية عاطف مدرس الصحة العامة وعضو مجلس إدارة الجمعية.
فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن لجمعية للصدر
فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن لجمعية للصدر