كرم مجلس جامعة بورسعيد، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس الجامعة، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الدكتورة مونيه علالي مستشار العلاقات الدولية بجامعة بييمونتى أورينتالى الإيطالية، كأول أستاذ زائر ضمن برنامج تدريس الأساتذة الزائرين بالجامعة، في خطوة تؤكد التوجه نحو الانفتاح الأكاديمي الدولي.
موضوعات مقترحة
وقد استهل الاجتماع الدوري للمجلس، الذي شهد حضوراً رفيع المستوى، بترحيب رئيس الجامعة بالمحافظ، مثمناً دعمه المتواصل والشراكة المثمرة مع المحافظة، كما رحب أ.د. يوسف صالح بالدكتورة علالي، التي تم تكريمها وإهداؤها "درع جامعة بورسعيد" تقديراً لتعاونها الإيجابي وإلقائها محاضرة متميزة لكلية الآداب.
إشادة دولية بإمكانات الجامعة
من جانبها، أعربت الدكتورة مونيه علالي عن سعادتها البالغة بالتكريم وحفاوة الاستقبال، مشيدةً بالإمكانات المتميزة والكوادر الأكاديمية على مستوى عالمي التي شاهدتها في الجامعة، وأكدت أن المكانة والسمعة الدولية الطيبة التي وصلت إليها جامعة بورسعيد تعكس "قيادة واعية وفريق عمل متكامل يسير في تناغم".
إنجازات وخطط مستقبلية
خلال الاجتماع، استعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات الشهر الماضي، مؤكداً أن الجامعة "تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها"، وشدد على أن الجامعة بدأت "تجني ثمار عام كامل من الجهد والعطاء"، مشيراً إلى: التطور الكبير في مستشفى الجامعة والنقلة النوعية في المدن الجامعية والإنشاءات الجديدة.
إضافةً الي نجاحات فريق العلاقات الدولية التي ترجمت في زيادة عدد الطلاب الوافدين، معلناً عن توجه لزيادة الانفتاح الدولي عبر برامج التبادل الأكاديمي والأساتذة الزائرين، الي جانب انضمام الجامعة للمجلس الصحي الإقليمي، تأكيداً على دورها كـ "ركيزة أساسية" في المنظومة الصحية ببورسعيد، وتكريم الكليات التي حققت مراكز متقدمة في المجلات العلمية.
واختتم أ.د. شريف يوسف صالح تصريحاته بالتأكيد أن جامعة بورسعيد "ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي بيت الخبرة والعلم الذي يسهم في بناء الإنسان وتنمية الوطن"، مؤكداً على العمل بـ "روح الفريق الواحد" لمستقبل يليق بالجامعة العريقة.