شارك اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، في الاجتماع مجلس جامعة بورسعيد برئاسة الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة، ليؤكد أن الجامعة لم تعد مجرد صرح تعليمي، بل هي الشريك الاستراتيجي الفاعل في صناعة مستقبل المحافظة، فاجتماع مجلس جامعة بورسعيد اليوم لم يكن مجرد لقاء دوري، بل كان منصة لإطلاق رؤية جديدة لـ "التكامل التنموي" بين السلطة التنفيذية والمؤسسة الأكاديمية. الاجتماع، الذي ضم عمداء الكليات والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، تجاوز مناقشة الشؤون الأكاديمية المعتادة، ليركز على آليات تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. وفي تصريح يلخص جوهر اللقاء، أكد المحافظ محب حبشي أن جامعة بورسعيد هي "قاطرة التنمية البشرية"، مشدداً على أن دعم الجامعة وتطويرها يصب مباشرة في مصلحة أهالي المحافظة بقطاعات الخدمات كافة، وأشاد المحافظ تحديداً بالتعاون المستمر الذي أثمر عن مشاريع وخدمات ملموسة تعود بالنفع على أبناء بورسعيد. من جانبه، أشار رئيس الجامعة الدكتور شريف صالح إلى أن هذه الشراكة الفعالة مع المحافظة هي "ركيزة أساسية" لتسريع خطط التنمية الشاملة، مؤكداً التزام الجامعة بتطوير أدواتها التعليمية والبحثية لتتوافق تماماً مع "متغيرات العصر" وتخريج أجيال قادرة على قيادة هذه المسيرة. في الختام، شدد المحافظ على أن الدعم للعملية التعليمية هو دعم لبناء "الإنسان أولاً"، وهو ما يُحقق التنمية المستدامة الحقيقية، موجهاً الشكر لرئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم الملموسة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والخدمية.