في عيد ميلادها السابع والخمسين، تحتفل هوليود والعالم بنجمة لا تزال تلمع كما كانت منذ أكثر من ثلاثة عقود.
موضوعات مقترحة
جوليا روبرتس (28 أكتوبر 1967-..)، بابتسامتها الشهيرة وشخصيتها الساحرة، لم تكن مجرد ممثلة عابرة، بل تعد رمزًا لأجيال من عشاق السينما الذين كبروا على أفلامها الرومانسية والدرامية التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ الفن السابع.
وفي هذه المناسبة، نستعرض أبرز محطات مسيرتها السينمائية وأشهر أفلامها التي صنعت منها "ابتسامة أمريكا" الخالدة.
جوليا روبرتس في My Best Friend s Wedding
My Best Friend’s Wedding
من الصعب أن نتمنى فشل علاقة عاطفية، لكن جوليا جعلتنا نتعاطف مع رغبتها حين أدت شخصية "جوليان بوتر" في فيلم My Best Friend’s Wedding.
تكتشف جوليان فجأة أنها تحب صديق طفولتها "مايكل أونيل" بعد أن يخبرها بخطوبته، فتضع خطة لإفساد الزفاف واستعادة حبها الضائع.
الفيلم الصادر عام 1997 أصبح من كلاسيكيات الرومانسية الكوميدية، ويحضر حاليًا جزء ثان له قيد التطوير.
جوليا روبرتس في Pretty Woman
Pretty Woman
في هذا الفيلم الأسطوري، منحت جوليا الحياة لشخصية "فيفيان وارد"، فتاة الليل التي تقع في حب رجل أعمال ثري (ريتشارد جير).
ورغم بساطة القصة، إلا أن أداء جوليا الصادق وسحرها جعل الفيلم من أكثر الأعمال تأثيرًا في تاريخ السينما الرومانسية.
وبعد مرور أكثر من 35 عامًا، ما زال الجمهور يعتبر "فيفيان" إحدى الشخصيات الأيقونية في السينما.
جوليا روبرتس في Notting Hill
Notting Hill
من خلال شخصية "آنا"، الممثلة الهوليودية الشهيرة التي تقع في حب صاحب مكتبة بسيط (هيو جرانت)، جسدت جوليا قصة حب خيالية لكنها واقعية في مشاعرها.
الفيلم جمع بين الرقة الإنجليزية والسحر الأمريكي، وأثبت أن الكيمياء بين جوليا وهيو جرانت لا مثيل لها.
جوليا روبرتس في Erin Brockovich
Erin Brockovich
أحد أهم أدوار جوليا وأكثرها تأثيرًا، جسدت فيه شخصية "إيرين بروكوفيتش" المستوحاة من قصة حقيقية لامرأة تكافح من أجل العدالة ضد شركة عملاقة تسببت في تلوث بيئي كارثي.
بفضل أدائها المذهل، حصدت جوليا جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 2001، وأثبتت قدرتها على التميز في الأدوار الجادة بقدر براعتها في الكوميديا الرومانسية.
جوليا روبرتس في Closer
Closer
في فيلم Closer، نراها في دور أكثر نضجًا وتعقيدًا بشخصية "آنا"، المصورة التي تجد نفسها وسط شبكة معقدة من العلاقات والخيانة بين أربعة أشخاص.
الفيلم قدم جوليا في صورة جديدة جريئة، وأبرز جانبها الدرامي الحاد بعيدًا عن الأدوار الحالمة.
جوليا روبرتس فيLeave the World Behind
Leave the World Behind
من أحدث أفلام جوليا وأكثرها إثارة للجدل، حيث خرجت فيه عن النمط المعتاد لتجسد شخصية "أماندا سانفورد" في قصة نفسية مشوقة تدور حول عائلة تواجه أزمة غامضة بعد انقطاع التكنولوجيا وظهور غرباء على باب منزلهم.
الفيلم كشف عن جانب فلسفي وإنساني عميق في أداء جوليا، لتؤكد أنها لا تزال قادرة على مفاجأة جمهورها.
جوليا روبرتس في Valentine s Day
Valentine’s Day
اجتمع في هذا الفيلم عدد ضخم من نجوم هوليوود، وكان لجوليا فيه حضور دافئ ومؤثر.
العمل احتفى بفكرة الحب من زوايا مختلفة، وجوليا أضفت عليه لمستها الخاصة التي تجمع بين البساطة والرقي.
جوليا روبرتس في Wonder
Wonder
في هذا العمل الإنساني الرائع، لعبت جوليا دور الأم الحنونة لطفل يعاني من اختلافات في ملامح وجهه، لتقدم أداءً مؤثرًا يمس القلب بواقعيته.
الفيلم يروي قصة عن الشجاعة والقبول والحب غير المشروط، وهو من أكثر أفلامها إلهامًا في السنوات الأخيرة.