جريمة مرعبة وقاسية شهدت عليها منطقة فيصل، حين تحولت شقة صغيرة في منطقة فيصل إلى مسرح لمأساة عائلية أنهت حياة أم وثلاثة من أطفالها.
موضوعات مقترحة
خلف الجريمة، لم يكن المجرم غريب عن الضحايا، بل شخص كانت تجمعه بهم علاقة وثيقة، قبل أن تتحول تلك العلاقة إلى طريق مأساوي ملوث بالسم، يرصد التقرير التالي محطاته.
محطات جريمة قتل أطفال فيصل ووالدتهم
1- القصة بدأت بعلاقة جمعت والدة الأطفال الثلاثة مع مالك محل مبيدات، وكان يقيم مع الأسرة في شقة بمنطقة فيصل.
2- المأساة بدأت في 21 أكتوبر الجاري، حين قرر مالك محل أدوية بيطرية، يبلغ من العمر نحو 40 عامًا، مع تدهور علاقته بالأم أن ينهي حياتها.
3- مالك محل الأدوية البيطرية وضع مادة سامة يستخدمها في عمله داخل كوب عصير وقدمه للأم لينهي حياتها، ثم نقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته، قبل أن يفر هاربًا بعد وفاتها.
4- بعد ثلاثة أيام فقط، في 24 أكتوبر، كرر القاتل الجريمة بحق الأطفال الثلاثة، واصطحبهم للتنزه وخلط السم نفسه بعصائر وقدمها لهم.
5- الطفل سيف (13 عامًا) وشقيقته جنى (11 عامًا) تناولا العصير، فأُصيبا بإعياء شديد، وبعدها ألقاهما في مدخل عقار في فيصل، وكان سيف قد فارق الحياة وتصارع جنى الموت قبل أن تتوفى لاحقا.
المتهم والأطفال الثلاثة
6- شقيقهما الصغير مصطفى صاحب الـ6 سنوات رفض الشراب، فألقاه المتهم في ترعة قريبة حيث عُثر على جثمانه لاحقًا.
7- الأجهزة الأمنية كشفت لغز وفاة الأطفال وألقت القبض على المتهم الذي اعترف بتفاصيلها كاملة بعد القبض عليه.
8- وأمرت النيابة العامة في جنوب الجيزة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة قتل الأطفال الثلاثة ووالدتهم عمدًا مع سبق الإصرار، في القضية التي باتت تعرف إعلاميًا بـ"أطفال فيصل".