فاز النائب مازن القاضي برئاسة مجلس النواب الأردني العشرين في دورته العادية الثانية بالتزكية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس، اليوم، برئاسة النائب مجحم الصقور، باعتباره الأقدم في النيابة من الحاضرين، وحضور رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان والفريق الحكومي.
كان عاهل الأردن قد افتتح صباح اليوم فعاليات الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، بخطاب العرش السامي، مؤكدا خلاله التزام الأردن بخدمة وطنه ودعم أشقائه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
يذكر أن مازن تركي القاضي، حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية عام 1978، وتخرج في كلية الشرطة الملكية عام 1980، وبدأ مسيرته المهنية في جهاز الأمن العام، حيث شغل عدة مناصب قيادية من أبرزها نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بين عامي 1986 و1997، ثم نائب مدير شرطة عجلون خلال الفترة 1997 إلى 2000، كما عمل ضابط ارتباط في السفارة الأردنية في بغداد من عام 2000 حتى 2002.
وتولى بعد ذلك إدارة شرطة العقبة بين عامي 2002 و2004، ثم قيادة قوات البادية الملكية من 2004 إلى 2006، قبل أن يعين مديراً لإدارة الأمن الوقائي عام 2006، ومديراً للأمن العام في الفترة من 2007 إلى 2010.. وفي المسار السياسي، انتخب نائبا في مجلس النواب السادس عشر ممثلاً عن دائرة بدو الشمال، كما شغل منصب وزير الداخلية عام 2016.