تحلم جماهير شالكه بعودة الفريق مجددا إلى البوندسليجا بعد الانطلاقة القوية وتصدره جدول الترتيب بدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
موضوعات مقترحة
قفز شالكه للصدارة بفوزه 1 /صفر على دارمشتات يوم الجمعة، وخسارة إلفرسبيرج يوم السبت، ليواصل الانطلاقة القوية بعد ثمانية انتصارات مقابل خسارتين.
وقال ميرون موسليك مدرب شالكه "لتحلم الجماهير، بينما سنركز على عملنا داخل الملعب".
أما سفيان الفوزي لاعب الوسط بدا حذرا بقوله "من يتصدر الترتيب بإمكانه أن ينهي الموسم في المركز الأخير"، مشددا على أن التواضع هو النهج الأمثل.
وتوج شالكه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1997، وكان من الفرق الألمانية العريقة، لكن مستواه تراجع بشكل حاد بعد احتلاله المركز الثاني آخر مرة عام 2018، وبلغ ذروته بالهبوط في 2021، ونجح الفريق في الصعود سريعا لكنه هبط مجددا في 2023، وبعدها كافح للنجاة من الهبوط في الدرجة الثانية خلال الموسمين الماضيين.
وحقق شالكه هذه الطفرة بفضل المدرب الجديد موسليك، وكذلك فرانك باومان عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية، حيث نجح الثنائي في سد الفراغ الذي تركه رحيل عدد من المدربين والمسؤولين عن النادي خلال السنوات الماضية.
ونجح موسليك في ضبط الأداء الدفاعي للفريق، حيث استقبل الفريق 5 أهداف فقط في 10 مباريات، وخرج حارس المرمى لوريس كاريوس بشباك نظيفة في 4 مباريات من أصل آخر 5 مباريات فاز بها الفريق جميعا.
من جانبه قال كينان كارامان قائد الفريق "لقد منحنا المدرب أسلوبا وفكرة، نؤمن بها جميعا، وسلسلة الانتصارات ترفع من ثقة ومعنويات اللاعبين، والجميع يقاتل من أجل الفريق، وهذا شعور ممتع".
ويستفيد شالكه أيضا من شعبيته وجماهيره الغفيرة، حيث يعد الفريق الوحيد بين أندية الدرجة الثانية في الدوريات الأوروبية الذي حضر مبارياته أكثر من مليون متفرج في مباريات الموسم الماضي في ملعب يتسع لـ62 ألف متفرج.