هل خيار «الزجاج السائل الملوّن» في iOS 26.1 يوفر طاقة البطارية؟ تجربة عملية تكشف الحقيقة

2-11-2025 | 08:24
هل خيار ;الزجاج السائل الملوّن; في iOS  يوفر طاقة البطارية؟ تجربة عملية تكشف الحقيقةتوفير الطاقة في أيفون
عمرو النادي

أثار تحديث iOS 26.1 التجريبي الأخير من آبل فضول المستخدمين بعد أن أضاف ميزة جديدة تُعرف باسم "Liquid Glass Tinted"، وهي إعداد يغيّر شفافية واجهة النظام ليجعلها أكثر تعتيماً مقارنة بالوضع الشفاف المعتاد. ورغم أن الميزة تبدو شكلية، إلا أن البعض تساءل: هل يمكن أن تساهم في توفير طاقة البطارية؟

موضوعات مقترحة

موقع MacRumors أجرى اختباراً دقيقاً للإجابة عن هذا السؤال باستخدام هاتف iPhone 17 Pro Max، في تجربة استغرقت يومين وشملت أربع جولات اختبار تحت ظروف متطابقة تقريباً.

طريقة الاختبار

تم ضبط الهاتف على سطوع 50%، مع إيقاف ميزات مثل True Tone وNight Shift، واستخدام الوضع الفاتح (Light Mode) طوال الوقت. كما ظلّت الشاشة قيد التشغيل دون توقف، مع الحفاظ على نسبة شحن ثابتة (بدء كل تجربة من 80%).

الاختبارات الأربع كانت كالآتي:

الوضع الشفاف (Clear Mode)

الوضع الملوّن (Tinted Mode)

الوضع الملوّن مع تقليل الشفافية وزيادة التباين

الوضع الملوّن مع تقليل الشفافية والتباين والحركة

ولضمان الدقة، تم تنفيذ نفس الأنشطة في كل جولة لمدة ساعتين ونصف، وهي:

30 دقيقة من تصفح TikTok

30 دقيقة من YouTube

30 دقيقة من Instagram

30 دقيقة من Safari

30 دقيقة من تطبيق الخرائط (Maps)

مع فتح مركز الإشعارات والتحكم 20 مرة خلال كل تجربة لمحاكاة الاستخدام اليومي الفعلي.

النتائج المفاجئة

رغم التوقعات بأن تقليل الشفافية والحركة قد يحسن أداء البطارية، إلا أن النتائج جاءت مغايرة:

الإعداد نسبة البطارية المتبقية بعد 2.5 ساعة
الوضع الشفاف 70%

الوضع الملوّن 69%

الملوّن مع تقليل الشفافية والتباين 69%

الملوّن مع تقليل الشفافية والتباين والحركة 70%

الفارق لم يتجاوز 1% فقط، وهو هامش ضئيل جداً لا يمكن اعتباره مؤشراً حقيقياً على تحسن الأداء أو استهلاك الطاقة.

تفاصيل إضافية

عند تحليل كل مرحلة من الاختبار، ظهرت فروقات طفيفة للغاية. على سبيل المثال، انتهى اختبار TikTok بين 78% و79% في جميع الجولات، فيما تراوحت النتائج في Safari وMaps بين 70% و72%.

يشير التقرير إلى أن بعض التطبيقات، مثل TikTok وInstagram، لا تعتمد كثيراً على واجهة "الزجاج السائل"، وهو ما قد يفسر محدودية التأثير.

ملاحظات مهمة

المحرر الذي أجرى الاختبار أشار إلى أن التجربة لم تتجاوز ساعتين ونصف، وربما يظهر تأثير مختلف مع الاستخدام المطوّل لمدة 16 ساعة أو أكثر. ومع ذلك، يرى أن الفارق المحتمل سيكون بسيطًا وغير مؤثر عملياً على عمر البطارية.

كما رجّح أن الهواتف القديمة التي تستهلك طاقة أكبر عند معالجة الرسومات قد تظهر اختلافاً طفيفاً، إلا أن النتيجة الإجمالية تظل متقاربة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة