المتحف المصري الكبير.. أيقونة معمارية حديثة تستلهم روح الفراعنة وأمجادهم

25-10-2025 | 19:28
المتحف المصري الكبير أيقونة معمارية حديثة تستلهم روح الفراعنة وأمجادهمالمتحف المصري الكبير
غادة أبوطالب

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها، الأبعاد المعمارية الفريدة والتصميم المذهل لـ المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن اختيار موقعه على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة لم يكن مصادفة، بل اختيار عبقري يجمع بين الماضي والحاضر ويعيد رسم الجغرافيا بروح الحضارة المصرية القديمة.

موضوعات مقترحة

وأوضح التقرير أن المتحف الكبير يمنح الزائر تجربة ثقافية متكاملة، حيث صُمم في محاكاة رمزية للأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع، فجاء تصميمه من مكتب معماري أيرلندي ليبدو امتدادًا لمعجزة الفراعنة الهندسية. 

وتُجسّد واجهته مثلثات ضخمة تتفرع إلى مثلثات أصغر وفق نظرية رياضية لعالم بولندي ترى في المثلث شكلًا لانهائيًا لا يكتمل إلا بتكراره، وهو ما يجعل هذا المتحف معجزة معمارية في حد ذاته.

وأشار التقرير إلى أن الأهرامات يمكن رؤيتها بوضوح من أمام المتحف، وكأن خطوطًا خفية وساحرة تربطه بها، فيما يبدو من الأعلى وكأنه الهرم الرابع.

 وجاء التصميم بتدرج معماري ذكي، إذ يكون كل طابق أصغر من الذي يعلوه، فيجمع بين سحر العراقة وشفافية الحداثة، كما تسمح الواجهة الزجاجية بإطلالة فريدة على الأهرامات من داخل المتحف، ليذوب الزمن بين الماضي والحاضر في مشهد بصري لا يتكرر.

وأضافت القناة أن المتحف يضم عددًا من قاعات العرض المتميزة، أبرزها قاعة الملك توت عنخ آمون بمساحة تتجاوز سبعة آلاف متر مربع، إلى جانب قاعات عرض دائمة ومؤقتة، ومكتبات ومخازن أثرية مجهزة بأحدث التقنيات.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل رمز معماري يجسد قوة الدولة المصرية وقدرتها على تشييد صرح حضاري يليق بتاريخها العظيم، ليكون بوابة مصر نحو العالم ومركزًا حضاريًا يربط جذور التاريخ بروح المستقبل.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: