أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ أن الدور المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في إنجاح مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، مشيرًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه أغلب قادة العالم، مثّل نقطة تحول في مسار الأزمة وأعاد لمصر مكانتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة.
موضوعات مقترحة
ولفت زيدان، في بيان له، إلى أن هذا الدور تجلى بوضوح في الاستقبال التاريخي الذي حظي به السيد الرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي، بما يعكس حجم التقدير الدولي لموقف مصر المتوازن وسياستها الحكيمة التي أثبتت أن طريق السلام، رغم صعوبته، هو الطريق الأنجح والأكثر استدامة.
وأوضح زيدان، أن الموقف الأمريكي الحالي، الذي يشهد ضغطًا متزايدًا على حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو من أجل إنجاح خطة السلام وتنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، يُعد تتويجًا لنجاح الجهود المصرية في إقناع الأطراف كافة بأن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار زيدان، إلى أن مصر، رغم أن معبر رفح في الأساس مخصص لعبور الأفراد، إلا أنها لم تتوقف يومًا عن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، لتؤكد أن البعد الإنساني كان وما زال أولوية ثابتة في السياسة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع: السيد الرئيس السيسي يعمل منذ اليوم الأول للأزمة على إعلاء مصلحة المواطن الفلسطيني، من خلال السعي الحثيث لإحلال السلام وتهيئة المناخ المناسب لحلحلة الأزمة ووقف نزيف الدم، بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويمنح الأمل في مستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً.
واضاف أن مصر تواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية لهم في المستشفيات المصرية، في مشهد يجسد أسمى معاني الأخوة والإنسانية، ويؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.