أشاد قادة الفصائل الفلسطينية بدور مصر في وقف الحرب على قطاع غزة، وأكدوا أنه لولا الدور المصري المحوري لما تم الوصول إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ الذي أنهى المأساة الإنسانية التي تعرض لها سكان القطاع.
موضوعات مقترحة
بدوره قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن التقدير الكبير لدور مصر في منع أخطر مؤامرة كانت تُجري، وهي التطهير العرقي والتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، لولا الموقف الصارم من مصر، لأن الموقف الإسرائيلي كان يهدف للتطهير العرقي، وقد فشل فشلاً ذريعًا.
أما الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي، فقال: «كل الشكر لمصر العظيمة، وللشعب المصري العظيم، الذي نحبه من أعماق قلوبنا نحن كفلسطينيين، وأثنى على الجهود التي بذلها السيد حسن رشاد، بتوجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنهاء المفاوضات بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني».
وواصل زياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: «لا يفوتني في هذه اللحظة أن أشكر إخواننا في مصر على الجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل وقف القتال في غزة».
ومن جانبه، وصف جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، الدور المصري بالمحوري، وأضاف قائلاً: «بات من الضروري والملح الآن التحرك وطنيًا وفلسطينيًا بدعم من الشقيقة مصر، من أجل بلسمة جراح شعبنا».
بدوره قال فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:«ما حدث الآن هو تطور إيجابي بكل المقاييس، فما كنا نسعى إليه على امتداد الشهور الماضية، من مساهمة نشطة من قبل إخوتنا في مصر، كان يهدف إلى إقرار وإحلال وقف إطلاق النار».
أما القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني سمير المشهراوي، فقد قدم كل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على المواقف المشرفة منذ بداية هذه الحرب، موقف مصر الذي منع التهجير وساند القضية على مدار عشرات السنوات الماضية، كان موقفًا تاريخيًا لا يُنسى.
وأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: «لطالما احتضنت القاهرة اللقاءات الوطنية بشكل دائم، وهو ما أفضى إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ».
الفصائل تُشيد بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة