شهدت محافظة بورسعيد خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرمة إقبالاً غير مسبوق، حيث تدفق الآلاف من أبناء المحافظة والزوار من مختلف المحافظات الأخرى على وجهتيها العصريتين (سوق السمك الحضاري الجديد ومول الأوتليت التجاري)، في تأكيد جديد على مكانتها كمركز جذب سياحي وتجاري بارز، وهذا ما يعكس هذا المشهد الحيوي حالة من الانتعاش السياحي والتجاري المستدام الذي تشهده المدينة الباسلة.
موضوعات مقترحة
سوق السمك الحضاري الجديد ومول الأوتليت التجاري ببورسعيد
"السمك الحضاري": وجهة سياحية بطابع خدمي
تحول سوق السمك الحضاري، بتنظيمه المتميز وتنوع معروضاته، إلى أكثر من مجرد سوق، فقد أصبح مقصداً سياحياً وخدميا رئيسياً، حرص الزوار على قضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بالأجواء المنظمة داخل السوق، الذي يقدم تشكيلة واسعة من الأسماك الطازجة والمأكولات البحرية، مما يرسخ صورته كنموذج رائد للأسواق الحديثة في مصر.
سوق السمك الحضاري الجديد ومول الأوتليت التجاري ببورسعيد
"الأوتليت" قبلة المتسوقين وعروض اليوم الواحد
في موازاة ذلك، استقطب مول الأوتليت حشودًا كثيفة من المتسوقين الذين توافدوا للاستفادة من التخفيضات والعروض المتنوعة التي يقدمها المول، هذا الإقبال الهائل يؤكد بوضوح نجاح جهود محافظة بورسعيد في تعزيز موقعها التنافسي كواجهة تجارية متميزة على مستوى الجمهورية.
سوق السمك الحضاري الجديد ومول الأوتليت التجاري ببورسعيد
ويأتي هذا النشاط بالتزامن مع استمرار تدفق رحلات اليوم الواحد التي تهدف لزيارة المعالم الجديدة والمطورة في بورسعيد، والتي تشمل الأسواق الحديثة، بالإضافة إلى الوجهات الفريدة مثل جبال الملح بمدينة بورفؤاد وغيرها من المقاصد السياحية الجذابة بالمحافظة، يثبت التفاعل الكبير بين الزوار وهذه المرافق الحديثة أن بورسعيد تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ هويتها كمدينة تجمع بين التاريخ، السياحة، والتجارة العصرية.
سوق السمك الحضاري الجديد ومول الأوتليت التجاري ببورسعيد