تعامدت الشمس، صباح اليوم الاربعاء ، على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل ، جنوب محافظة أسوان ، في ظاهرة فلكية جذبت آلاف من السياح الذين قدموا من مختلف قارات العالم لمشاهدة الحدث الذي يتكرر مرتين في العام، يوم 22 أكتوبر ، و22 فبراير من كل عام.
موضوعات مقترحة
وبدأت الشمس تتعامد علي وجه رمسيس الثاني في تمام الساعة السادسة و٥٥ دقيقة واستمرت لمدة ٢٠ دقيقة . واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس.
وحرص السياح على تسجيل لحظة تسلل أشعة الشمس لتُضيئ ظُلمة قدس الأقداس وتتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني الذي شيّد معبد أبوسمبل في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
وحضر الفعالية محافظ أسوان إسماعيل كمال، وقرابة ٢٠٠٠ من الزوّار السائحين والمصريين .
وشاركت هذا العام فى المهرجان، 8 فرق فنون شعبية هى: فرق أسوان والأقصر وملوى وسوهاج وكفر الشيخ وبورسعيد والعريش والأنفوشى والتي قدمت عروضا فنية في صحن المعبد خلال مشاهدة ظاهرة التعامد.
أكد الأثرى الدكتور أحمد مسعود، مدير معبد أبوسمبل، أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، وهى من الظواهر المكتشفة حديثاً لدى علماء الآثار، ولكن جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير و22 أكتوبر فى كل عام، وهما يومان مرتبطان بموسمى الزراعة والحصاد عند القدماء المصريين، أو يومان مهمان لدى الملك، قد يكون أحدهما يوم ميلاده والآخر يوم تتويجه على العرش, وظاهرة تعامد الشمس يبلغ عمرها 33 قرناً تُمثّل حدثا سياحيا مُهماً يساهم في جذب مزيد من السياح للمحافظة.
الشمس تتعامد علي وجه رمسيس الثاني
الشمس تتعامد علي وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل