في فصول السنة التي تشهد تقلبات جوية، وخاصة في فصول الخريف والشتاء، يواجه الأطفال في المدارس تحديات صحية نتيجة التغيرات المناخية، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا، تعتبر المدرسة بيئة تجمع الأطفال في أماكن مغلقة، مما يسهل انتقال العدوى بينهم، ولذلك، من الضروري اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الأطفال.
موضوعات مقترحة
كما أن الطفل أكثر عرضة للأمراض بسبب جهاز المناعة الذي يكون في طور النمو، وأيضا بسبب نشاطه اليومي في الأماكن العامة، من هنا تأتي أهمية اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الأمراض والحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة.
طرق الحماية من التقلبات الجوية:
الملابس المناسبة
يجب أن يرتدي الطفل ملابس دافئة خلال الأيام الباردة، مثل الجواكيت السميكة، والقفازات، والأوشحة، وأغطية الرأس.
اختيار الملابس القطنية التي تسمح بتهوية الجسم بشكل جيد، بالإضافة إلى الحفاظ على دفء الأعضاء الحيوية مثل القدمين واليدين.
ضرورة ارتداء أحذية مريحة ودافئة تحمي من البلل أثناء الطقس الماطر.
الحفاظ على النشاط البدني داخل المدرسة
لا بد من مراعاة فترات راحة ونشاط بدني داخل قاعات المدرسة لتفادي تأثير الهواء البارد أو الحر على الأطفال خلال الفترات الطويلة.
في حال كانت الأنشطة الخارجية تتطلب الخروج في أجواء باردة، يجب أن يتم تحديد الوقت بشكل مناسب لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
توفير أماكن دافئة داخل المدارس
تأكد من أن الفصول الدراسية والمدارس مجهزة بنظام تدفئة جيد للحفاظ على درجة حرارة معتدلة داخل الأماكن المغلقة.
إضافة إلى ذلك، ينبغي أن تكون النوافذ والأبواب محكمة الإغلاق لمنع تسرب الهواء البارد.
طرق الوقاية من الأمراض:
غسل اليدين بشكل دوري
يجب تشجيع الأطفال على غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، خاصة قبل تناول الطعام وبعد العطس أو السعال.
توفير محاليل معقمة لليدين في الأماكن العامة داخل المدرسة.
التهوية الجيدة
تهوية الفصول الدراسية بانتظام يساعد في تجديد الهواء وتقليل تراكم الجراثيم.
يمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء للتقليل من انتشار الملوثات.
التطعيمات
يجب التأكد من أن الأطفال قد تلقوا التطعيمات اللازمة ضد الإنفلونزا، خاصة في بداية موسم الشتاء.
بالإضافة إلى تطعيمات أخرى مثل تطعيم المكورات الرئوية التي تحمي من التهابات الجهاز التنفسي.
النظام الغذائي الصحي
تشجيع الأطفال على تناول غذاء متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C الذي يقوي الجهاز المناعي.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل الدافئة مثل الشاي بالأعشاب أو حساء الدجاج.
الراحة الجيدة والنوم الكافي
الحصول على نوم كافٍ من العوامل الأساسية في تقوية مناعة الطفل ضد الأمراض.
ينبغي تعليم الأطفال أهمية الراحة وتجنب الإجهاد الذي قد يؤثر على صحتهم.
العناية عند السعال والعطس
تعليم الأطفال كيف يعطسون أو يسعلون في منديل ورقي ثم يتخلصون منه بشكل صحيح.
في حال كانت هناك أعراض نزلة برد أو إنفلونزا، يجب على الطفل البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة لعدم نقل العدوى للآخرين.