أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة البحر المتوسط لعام 2025 يعكس مكانتها التاريخية ودورها الرائد كملتقى للحضارات ومركز للتنوير والمعرفة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح منتدى "الإسكندرية والمتوسط الثقافي" الذي نظمته مكتبة الإسكندرية اليوم، بمشاركة عدد من السفراء والمسؤولين وممثلي المؤسسات الثقافية الدولية، ضمن فعاليات اختيار الإسكندرية عاصمة للثقافة والحوار في البحر المتوسط لعام 2025.
مكتبة الإسكندرية مركز للحوار والتفاهم
وقال زايد إن البحر المتوسط يعد مهد الحضارات ونقطة التقاء محورية تربط بين إفريقيا وأوروبا وآسيا، مشيرًا إلى أن الإسكندرية تمثل رمزًا للمعرفة والتعايش، وتبرز فيها مكتبة الإسكندرية كمركز محوري للحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات.
وأضاف أن المنتدى الذي يقام تحت شعار "روابط المتوسط التي تجمعنا" يتيح فرصة لاستكشاف الجذور العميقة للهوية المتوسطية، والمشاركة في حوارات مثمرة تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل: الجذور المشتركة والهوية المتوسطية، الحوار المستمر، وصناعة المستقبل.
تعزيز التعاون الثقافي
وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على سعي المكتبة الدائم لتقديم برامج وأنشطة متنوعة تعكس روح المتوسط وتدعم قيم الحوار والانفتاح، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى يمثل مساحة للتفاعل الثقافي وتبادل الخبرات بين المؤسسات والجهات المعنية بالشأن الثقافي في دول البحر المتوسط.
وتقدم زايد بالشكر إلى جميع الشركاء والمنظمات الدولية المشاركة في تنظيم المنتدى، مؤكدًا أن التعاون بين هذه المؤسسات يعزز من الدور الثقافي لمكتبة الإسكندرية على المستويين الإقليمي والدولي.