أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات ورئيس الوفد المصري المشارك في المنتدى الأفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا، أن ما حققته الفرق المصرية في ماليزيا لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل مؤسسي امتد أكثر من سبعة أشهر من التدريب والإعداد المكثف.
موضوعات مقترحة
وأوضح أن المعهد أطلق ثلاث مراحل من التصفيات المحلية على مستوى الجمهورية شارك فيها أكثر من 1500 طالب وطالبة من المدارس والجامعات، بهدف صقل المهارات الرقمية وتأهيل المبدعين في مجالات البرمجيات والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، وفق أعلى المعايير الدولية.
وأشار "خطاب" إلى أن فرق العمل في المعهد دمجت بين التدريب العلمي والتأهيل المهاري العملي لإعداد جيل قادر على التنافس عالمياً، موضحاً أن الاستثمار في العقول الشابة هو «الطريق الأمثل لبناء مستقبل رقمي واعد لمصر».
وأضاف: التعاون مع الشركة المصرية للاتصالات WE، بصفتها الراعي التكنولوجي الرسمي، ساهم في تحقيق أكبر مشاركة مصرية في تاريخ المنتدى، وأعلى حصيلة من الجوائز على مستوى الدول المشاركة.
وأكد مدير المعهد القومي للاتصالات أن اختيار مصر لاستضافة المنتدى القادم في أسوان عام 2026 يعد اعترافاً دولياً بريادتها في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، ورسالة بأن مصر أصبحت قبلة للمواهب والإبداع التكنولوجي في القارتين الإفريقية والآسيوية.