سرقة اللوفر تثير تساؤلات بشأن وجود ثغرات أمنية في المتحف

20-10-2025 | 15:29
سرقة اللوفر تثير تساؤلات بشأن وجود ثغرات أمنية في المتحفمتحف اللوفر
الألمانية

بينما تسابق الشرطة الزمن من أجل تعقب مرتكبي حادث سرقة متحف اللوفر واستعادة المجوهرات المسروقة، هناك تساؤلات بشأن كيفية وقوع الحادث في وضح النهار، وما إذا كان ناجما عن وجود ثغرات أمنية أو تم بمساعدة من الداخل.

موضوعات مقترحة

وقال المحققون إن اللصوص اتخذوا إجراءات محكمة لجعل عمليتهم تبدو وكأنها أعمال بناء روتينية، حيث أوقفوا شاحنة مزودة بمصعد بجانب المتحف، كما وضعوا أقماعا مرورية.

واستخدم اثنان من المشتبه بهم، كانا يرتديان سترات ذات رؤية واضحة، مصعد الشاحنة للوصول إلى شرفة المتحف وكسر النافذة. ووقع الحادث صباح أمس الأحد، بينما كانت الشوارع لا تزال هادئة نسبيا، وهو ما ساعد على تقليل احتمالية أن يشتبه فيهم شهود بسبب وجود أي شيء مريب.

 

وأكدت السلطات عدم وجود ما يشير إلى تواطؤ موظفين من المتحف في الحادث.

وقالت وزارة الثقافة إن هناك خمسة موظفين كانوا يتواجدون بالقرب من مكان السرقة التي تمت "سريعا وبعنف"، وأشارت إلى أنهم تدخلوا على الفور.

ويشار إلى أن الوضع الأمني في متحف اللوفر كان موضع قلق قبل عملية الاقتحام.

 

وتم توجيه تحذيرات بشأن وجود نقاط ضعف في العديد من المرات، بما في ذلك خلال إضراب موظفي المتحف في منتصف شهر يونيو الماضي.

وقالت صحيفة "لو باريزيان" اليومية الفرنسية إن مجرمين دخلوا المتحف، الأكثر زيارة في العالم، والقصر السابق، عبر الواجهة المطلة على نهر السين، حيث تجري أعمال بناء.

 

وتم العثور في وقت لاحق على قطعة واحدة من المسروقات خارج المتحف، حسبما أفادت وزيرة الثقافة رشيدة داتي. وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية، أن القطعة هي تاج مرصع بالزمرد الخاص بزوجة نابليون الثالث الإمبراطورة أوجيني - ونسور منحوتة من الذهب والألماس- وتم العثور عليه خارج الجدران مباشرة، وقد تعرض للكسر.

وتعد هذه واحدة من أبرز سرقات المتاحف في الذاكرة الحديثة وتأتي في الوقت الذي اشتكى فيه موظفو متحف اللوفر من نقص العاملين وموظفي الأمن.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة