بين يوم وليلة، تحول الدنماركي ييس توروب، المدير الفني لفريق الأهلي، إلى صفقة سوبر ورابحة، ومشروع مدرب عالمي، في النادي الأهلي خلال الموسم الجاري 2025- 2026.
موضوعات مقترحة
ورغم أن ييس توروب، لم يكمل أكثر من 7 أيام في الأهلي، بشكل فعلي كمدير فني، إلى أنه نجح في تقديم نفسه بشكل جيد، وبات مصدر تفاؤل جماهير الأهلي، وسط توقعات بموسم أول ناجح له.
كيف أصبح ييس توروب معشوق جماهير الأهلي؟ سؤال تجيب عنه "بوابة الأهرام" في السطور التالية..
1- توروب وإخراج عالمي في الأهلي
أول الأسباب التي صنعت التفاؤل الكبير في الأهلي، بتجربة ناجحة بطلها ييس توروب، هو التقديم "العالمي" الذي ناله المدرب الدنماركي من جانب إدارة الأهلي، فتم إظهاره مدربا عملاقا، له مشروع ضخم يراهن عليه النادي، بداية من استقبال محمود الخطيب رئيس النادي له، ثم مؤتمر صحفي كبير، ثم نقل تلفزيوني عبر قناة النادي، وفريق عمل يتحرك معه في كل مكان، فهيأت هذه المشاهد لجماهير الأهلي، صورة المدرب العالمي ممثلا في ييس توروب.
2- توروب والخروج من شبح ريبييرو
ثاني الأسباب التي ساهمت في بزوغ نجم ييس توروب، في الأهلي سريعا هي البداية الجيدة للمدرب الدنماركي، بعدما قاد الأهلي، للفوز على نظيره إيجل نوار البوروندي في دوري أبطال إفريقيا، وتقديم كرة قدم هجومية، وهو ما كان يفتقده الأهلي، في ولاية خوسيه ريبييرو المدير الفني السابق الذي فشل في تحقيق الفوز في أول مبارياته الرسمية سواء في كأس العالم للأندية، أو الدوري المصري الممتاز.
3- توروب وعباءة رينيه فايلر في الأهلي
يرى قطاع كبير في الأهلي، ييس توروب "رينيه فايلر جديد" في ظل امتلاك المدرب الدنماركي مسيرة أوروبية جيدة في الدنمارك مسقط رأسه وعمله في الدوري الألماني رفقة أوجسبورج، وهو ما ينطبق على رينيه فايلر، الذي لمع في الدوري السويسري، وتألق كمدرب في الدوري الألماني، ويملك رينيه فايلر رغم عمله موسما واحدا في الأهلي شعبية كبرى بين الجماهير بفضل الكرة الجميلة التي يملكها.
4- توروب وسياسة الرجل الأول في الأهلي
ساهم قرار ييس توروب مدرب الأهلي، في عدم إبرام أي صفقات جديدة قبل العودة له، وفي نفس الوقت تأجيل ملف التجديدات لما بعد رؤيته للاعبين عن قرب، في صناعة شخصية قوية للجماهير، وهي الشخصية التي تلقى قبولا لدى جماهير الأهلي، منذ نجاح تجربة مانويل جوزيه في العقد الأول من الألفية الثالثة، ثم نجاح تجربة رينيه فايلر في موسم 2019- 2020، وكلاهما كان يرفض أدنى تدخل في صلاحياته كمدير فني.