نعى كل من الكاتب الصحفي سيد محمود والروائي وحيد الطويلة عبر موقع "فيسبوك"، الكاتب والروائي المصري الكبير رؤوف مسعد، الذي رحل عن عالمنا منذ قليل، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء الأدبي والفكري امتدت لعقود داخل مصر وخارجها.
موضوعات مقترحة
يُعد رؤوف مسعد أحد أبرز الأسماء في الأدب العربي الحديث، عُرف بجرأته الفكرية واهتمامه بقضايا الحرية والهوية، وترك بصمة خاصة في مجالات الرواية والمسرح والصحافة.
ولد مسعد في بورتسودان عام 1937 لأسرة مصرية قبطية، وبدأ مشواره في الكتابة والصحافة بعد تخرجه في جامعة القاهرة، قبل أن يعيش فترات طويلة من حياته في بولندا وبغداد وبيروت وأمستردام، حيث استقر في هولندا في سنواته الأخيرة.
صدر له عدد من الأعمال الأدبية البارزة، من بينها "بيضة النعامة" و"مزاج التماسيح" و "صباح الخير يا وطن" و "لما البحر ينعس"، كما ساهم في تأسيس دور نشر مستقلة داخل مصر وخارجها دعمًا للكتاب العرب.
رحل رؤوف مسعد تاركًا إرثًا ثقافيًا وإنسانيًا ثريًا، ظل طوال حياته مدافعًا عن حرية الكلمة والإنسان.