شهد الدولار الأمريكي تراجعًا أسبوعيًا أمام العملات الرئيسية، مع تزايد المخاوف من تصاعد التوترات التجارية، وظهور مؤشرات على ضعف بعض البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين نحو عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني.
موضوعات مقترحة
تفاقم الغموض في الأسواق بسبب توقف الحكومة الفيدرالية الأمريكية، ما أعاق صدور بيانات اقتصادية رئيسية، وترك المستثمرين في حالة من عدم اليقين بشأن اتجاه الاقتصاد.
الواردات الصينية
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فرض تعرفة جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية "غير قابل للاستمرار"، ملقيًا باللوم على بكين في تعثر المحادثات، خاصة بعد تشديدها الرقابة على صادرات المعادن النادرة. وأكد ترامب أنه سيلتقي بالرئيس الصيني شي جينبينج خلال أسبوعين في كوريا الجنوبية لمحاولة تهدئة التوتر.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له أمام الفرنك السويسري منذ منتصف سبتمبر عند 0.792، مسجلًا أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو، في حين محا الين مكاسبه بعد تصريحات حاكم بنك اليابان حول احتمالية رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.