احتفلت دار "هن" بإطلاق الكتاب الجماعي "في وضع الطيران"، وهو عبارة عن نصوص نتجت عن ورشة منى رضوان.
موضوعات مقترحة
والكتاب يضم نصوصًا للـكاتبات العزيزات: إنجي السداوي، دينا المفتي، دينا فودة، منى رضوان، مي بلال، نشوى عوض، هبة دولة.
أدارت النقاش حول الكتاب الجديد الكاتبة فاطمة العوَّا بحضور الكاتبات.
وعن مشاركتها فى كتاب فى وضع الطيران، عرضت الكاتبة دينا فودة، مساهمتها فى الكتاب بقصة "الخطوة ٢١٠٠".
وسردت الكاتبة دينا فودة: "همي يا فاطنة، الشمس جربت تنزل.. أنتي عارفة أبويا مش طايج سيرة المدرسة أساساً ومُنَى عينه يحجزني في العشة لجل ما ترضى عني حريم العزبة وتطلبني لأولادها. وعمتي مش ساكتة وأجنعته إن سمعتي في العزبة خربت بسبب طلعتي على المركز كل يوم".
وقالت الكاتبة دينا فودة، إن هذه أول تجربة لها فى الكتابة والقصص من خلال قصة "الخطوة ٢١٠٠" في كتاب "في وضع الطيران"، وهى كتابة باللغة العامية.
وقالت إن هذه التجربة تعتبر تحديا لها، خاصة وأنها باللغة العامية، بالرغم من حبها الكبير للغة العربية.
وقالت إن التحدي الأكبر كان الكتابة بلهجة مصرية صعيدية، مما تطلب منها دراسة هذه اللهجة، وخاصة أن معلوماتها عنها كانت لا تتعدي ما سمعته في بعض المسلسلات.
وتحرياً للدقة، طلبت من صديق صعيدي عزيز مراجعة الأجزاء الصعيدي ومشكورًا أبلغها ببعض الملاحظات، ووصفت دينا فودة، التحدى الثانى لها، بأنها عرفت أن هذه اللهجة الصعيدية ممكن تعيق التوزيع خارج نطاق جغرافي معين.
الكتاب الجماعي في وضع الطيران لـ دينا فودة