قال الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، إنه تم تدريب أكثر من 1500 طالب جامعي من مختلف التخصصات على أساسيات الاستثمار في سوق الأوراق المالية، سواء من خلال ورش عمل داخل الجامعات أو عبر زيارات إلى مقر البورصة المصرية، وتم تقديم محاضرات تثقيفية عبر الإنترنت حضرها أكثر من 1200 مشارك من رواد منصات التواصل الاجتماعي.
موضوعات مقترحة
تابع: كما أولينا اهتمامًا خاصًا بطلبة المدارس، حيث تم تنظيم ورش عمل تفاعلية استفاد منها أكثر من 250 طالبًا من المرحلة الثانوية، باستخدام أساليب مبسطة وألعاب تعليمية مبتكرة لتسهيل فهم مفاهيم الادخار والاستثمار.
وقال عزام إنه انطلاقًا من حرصنا على التوسع في الانتشار داخل الجامعات، تم إطلاق مبادرة "جناح البورصة في الجامعات"، حيث تم تنفيذ أجنحة تعليمية داخل 7 جامعات مصرية، على مدار فترات تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، وبلغ عدد زوار هذه الأجنحة نحو 4500 طالب وطالبة منذ بداية العام، وقد شاركت شركات الوساطة المالية في هذه المبادرة، في نموذج فعال للتعاون بين أطراف السوق لتعزيز الثقافة المالية.
كما أشار إلى مواصلة تطوير برنامج "سفراء البورصة المصرية"، والذي أفرز هذا العام 13 سفيرًا جديدًا، بعد تدريب وإعداد مكثف لهؤلاء الشباب ليصبح إجمالي عدد سفراء البورصة المصرية نحو 90 سفيرًا في مختلف المحافظات تم اختيارهم بعناية من بين طلاب تخصصات الاستثمار والتمويل، ثم حصلوا جميعا على برنامج تدريب مدربين TOT بهدف تجهيزهم لنشر الوعي والثقافة الماليين بين طلاب التعليم ما قبل الجامعي.
وشاركت البورصة للمرة السادسة على التوالي في معرض القاهرة الدولي للكتاب — الدورة الـ 56، حيث شهد الجناح الخاص بالبورصة إقبالًا غير مسبوقًا تجاوز 11 ألف زائر. وبالإضافة إلى ذلك، قدمنا كتيبات تعليمية مبسطة مثل " استثمر صح: 1 و2 "، و " اتعلم بورصة "، إلى جانب شرح تفاعلي لآليات الادخار والاستثمار في سوق المال، بمشاركة ممثلين من الشركات الأعضاء.
وفيما يتعلق بتعزيز الحضور الرقمي على شبكة المعلومات الدولية، استعرض عزام جهود البورصة المصرية التي تمثلت في انتاج أكثر من 70 فيديو تثقيفي، شملت حلقات بودكاست ومقاطع تشرح مفاهيم البورصة والاستثمار والادخار، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من 4.5 مليون مستخدم، وحققت المنشورات أكثر من 40 ألف تفاعل مباشر.
فيما استقبلت الصفحات ما يزيد على 200 ألف زائر جديد، وكان لافتًا أن أكثر من 60% منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، وهو ما يعكس نجاحنا في استهداف فئة الشباب.