نجت الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة سيباستيان ليكورنو ، اليوم /الخميس/ من مذكرتي حجب الثقة التي اقترحها حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي وحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) .
موضوعات مقترحة
فقد صوت 271 نائبا لصالح مذكرة حجب الثقة تقدم بها "فرنسا الأبية" كما صوت 144 نائبا لصالح مذكرة "التجمع الوطني" ، إلا أنه لم يحصل أي من هاتين المذكرتين على العدد المطلوب والأغلبية المطلقة أي 289 صوتا لاعتماد المقترح.
وتمكن بذلك، سيباستيان ليكورنو رئيس وزراء فرنسا من الإفلات من أول تصويت في البرلمان لحجب الثقة عن حكومته، والذي يأتي في وقت تشهد فيه البلاد حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار السياسي .
وتجنب رئيس الوزراء تصويتا لحجب الثقة عن الحكومة والتي تم تشكيلها الأحد الماضي 12 أكتوبر، وذلك بعد امتناع الحزب الاشتراكي (يسار وسط) عن تأييد الحجب.
جاء التصويت بعد جلسة مخصصة بالجمعية الوطنية للنظر في مذكرتين لحجب الثقة عن حكومة سيباستيان ليكورنو، قدمها حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي ومن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف.
واستمرت الجلسة لنحو ساعتين ونصف، حيث تحدث رئيس كل كتلة برلمانية بحسب عدد نوابها، ثم تلتها تصويت على كل مذكرة دام ثلاثين دقيقة. ولتمرير أي من المذكرتين، يشترط الحصول على أغلبية مطلقة من 289 صوتا.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو قد قام بعدة إجراءات ارضاء لأحزاب المعارضة من بينها تعليق قانون إصلاح نظام التقاعد حتى نهاية 2027، وهو القانون الذي أثار جدلا كبيرا في البلاد عام 2023.