«لم أعد رغم القذف الإسرائيلي، وقضيت 8 أيام محاصرًا ورفضت العودة بالمساعدات التي انطلقت من مصر إلى أهالي غزة، حتى تم تسليمها».. هذا ما أكده باهر محمد، سائق إحدى الشاحنات التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي اصطفت منذ مساء أمس في طريق محافظة الشرقية استعدادًا لتجهيز المساعدات الإنسانية وتحركها إلى قطاع غزة.
موضوعات مقترحة
قوافل التحالف الوطني لتقديم المساعدات لأهالي غزةباهر، الذي شارك في قوافل التحالف الوطني لتقديم المساعدات لأهالي غزة سبع مرات، أكد أنه مرَّ بتجربة صعبة أثناء محاولاته تسليم المساعدات.. وقال: «رفض الجانب الإسرائيلي عدة مرات دخول شاحنتي إلى غزة، رغم أنها كانت ملاذًا لأهالي وأطفال غزة»، مُشيرا إلى التحديات الكبيرة التي واجهها خلال رحلته.
قوافل التحالف الوطني لتقديم المساعدات لأهالي غزة
قوافل التحالف الوطني لتقديم المساعدات لأهالي غزةوأوضح باهر، أنه بعد أيام من الانتظار في معبر رفح، تمكن من الدخول بسيارته التي تحمل المساعدات إلى غزة، إلا أنه في الداخل الفلسطيني أجبر على التوجه إلى معبر العوجة حيث تم تفتيش السيارة بشكل دقيق. من ثم ظل محتجزًا لدى الجانب الإسرائيلي لفترة، تحت رقابة جوية، حتى تم السماح له بالدخول إلى قطاع غزة وتسليم المساعدات للأهالي.
باهر محمد سائق المساعدات لأهالي غزةكانت شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قد اصطفّت صباح اليوم أمام محطة تحصيل الرسوم بالمركز الطبي العالمي، دائرة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تمهيدا إلى تحركها نحو قطاع غزة.
ويشارك في قافلة المساعدات عدد كبير من الشركات المشاركة في التحالف الوطني، كما تجمع عدد كبير من العاملين والمتطوعين في التحالف الوطني، الذين قرروا المشاركة في إيصال المساعدات لأهالي غزة.