أصبح المدرب الباسكي، جولين لوبيتيجي، المدير الفني لمنتخب قطر، بطلاً وطنياً، بعد قيادة العنابي للتأهل لكأس العالم لكرة القدم لأول مرة من التصفيات خلال زمن قياسي.
موضوعات مقترحة
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن لوبيتيجي ساعد قطر على الظهور الثاني في كأس العالم بعد استضافتها مونديال 2022، ووصفت تأهل العنابي لكأس العالم 2026 بأنها معجزة تحققت تحت قيادة المدرب الإسباني الذي تولى المهمة في أوائل مايو 2025.
وأضافت أن لوبيتيجي بدأ المشوار مع فريق منهار، يعاني من خيبة أمل كبيرة لعدم تأهله مباشرةً إلى كأس العالم في المرحلة الثالثة، وذلك بعد تأهل إيران وأوزبكستان باحتلال المركزين الأول والثاني في المجموعة ليتجه لخوض منافسات الدور الرابع من التصفيات، ويقود قطر لتعادل سلبي أمام عمان والفوز 2 / 1 على الإمارات.
كانت أول مباراة لجولين ضد إيران، متصدرة المجموعة، وساهم في فوز ثمين لقطر بنتيجة 1 / صفر، أما مباراته الأخيرة أمام الإمارات، أمس الثلاثاء، شهدت مشاركة المهاجم البالغ سيباستيان سوري البالغ من العمر 41 عاما، المولود في أوروجواي ويحمل الجنسية القطرية، وهو أحد اللاعبين المخضرمين العديدين الذين اضطر جولين إلى الاستعانة بهم لتحقيق حلم التأهل رفقة آخرين مثل بيدرو ميجيل، اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 35 عامًا، أو البلجيكي إدميلسون جونيور البالغ من العمر 31 عامًا.
وبعد الفوز على إيران، حقق لوبيتيجي مع قطر فوزا واحدا أمام الإمارات بخلاف تعادلين أمام عمان ومباراة ودية ضد البحرين، وخسارتين أمام أوزبكستان ومباراة ودية ضد روسيا.
وذكرت ماركا أن عملية إعادة البناء وتحقيق الحلم قادها لوبيتيجي مع طاقم كبير من المعاونين من إسبانيا، هم بابلو سانز، مساعده الرئيسي، والمعاونون أوسكار كارو وبورخا دي ألبا، ومدرب حراس المرمى خوسيه لويس سيلفا، إضافة إلى أليخاندرو كارو وألفارو رينا وخوان أوتشوا، ومدرب اللياقة البدنية كريستيان فرنانديز، وخبير التغذية أنطونيو بايستيروس.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن جولين لوبيتيجي نال إشادة خاصة من الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، بعدما واصل سلسلة نجاحات المدربين الإسبان مع العنابي، حيث قاد فيليكس سانشيز المنتخب القطري للتتويج بكأس أمم آسيا في 2019، وأتبعه تانتين ماركيز بتكرار الإنجاز الآسيوي في 2023.