قومي علوم البحار يناقش "ممارسات التنمية الساحلية المستدامة" مع خبراء بالدنمارك| صور

15-10-2025 | 17:59
قومي علوم البحار يناقش  ممارسات التنمية الساحلية المستدامة  مع خبراء بالدنمارك| صور ورشة عمل بعنوان أفضل الممارسات للتنمية الساحلية المستدامة
الإسكندرية - جمال مجدي

نظم المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ورشة عمل بعنوان “أفضل الممارسات للتنمية الساحلية المستدامة”، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه، بمشاركة المعهد الدنماركي للهيدروليكا (DHI) التابع للأكاديمية الدنماركية للعلوم التقنية، في خطوة تعكس التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.

موضوعات مقترحة


ورشة عمل بعنوان أفضل الممارسات للتنمية الساحلية المستدامة

ورشة عمل بعنوان أفضل الممارسات للتنمية الساحلية المستدامة

تعظيم القيمة البيئية وتقليل التأثيرات السلبية

أكدت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن الورشة جاءت لتقديم نماذج عملية تُلهم المطورين والمستثمرين في المناطق الساحلية والسياحية، بهدف تعظيم القيمة البيئية للمشروعات وتقليل الآثار السلبية على النظم البيئية المجاورة، بما يحقق التوازن بين التنمية والبيئة.


ورشة عمل بعنوان أفضل الممارسات للتنمية الساحلية المستدامة

تجارب رائدة في حماية الشواطئ المصرية

وأضافت منير أن الورشة استعرضت مجموعة من المشروعات النموذجية في حماية الشواطئ بعدة محافظات، منها الإسكندرية ودمياط ومطروح، إلى جانب مشروع حائط رشيد ومشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية باستخدام مواد صديقة للبيئة.

كما تناولت الورشة جهود الحماية من السيول في المحافظات الجبلية، التي تستهدف تخزين مياه الأمطار واستخدامها كمورد إضافي يعزز الأمن المائي الوطني ويدعم خطط الدولة في إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة.

الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الإدارة المائية

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو زكريا، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار ورئيس لجنة الخبراء الدولية المعنية بالحد من مخاطر التسونامي التابعة لليونسكو، أن الورشة ناقشت مع الخبراء الدنماركيين التحديات المتصاعدة في إدارة الموارد المائية، مثل النمو السكاني وتغير المناخ.

وشدد على أهمية الانتقال إلى الجيل الثاني من الإدارة المائية الذكية، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والاستشعار عن بُعد، باعتبارها نقلة نوعية من الإرث إلى الريادة ومن الخبرة التاريخية إلى الإدارة الذكية.

مشروعات مستقبلية لتعزيز التعاون العلمي والتقني

واستعرض الجانبان خلال الورشة البرامج والمشروعات المشتركة المقرر تنفيذها خلال العام المقبل، والتي تشمل مجالات حماية البيئة الساحلية باستخدام التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والدراسات التطبيقية الميدانية، بما يسهم في بناء قدرات علمية متقدمة تدعم التنمية الساحلية المستدامة وتحافظ على ثروات مصر البحرية للأجيال القادمة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: