اعتاد الكثير من الأشخاص على غسل يديهم بانتظام كوسيلة للوقاية من الأمراض، حيث إن غسل اليدين من العادات الصحية الهامة للقضاء على الميكروبات والجراثيم قبل أن تجد طريقها للجسم.
موضوعات مقترحة
يعلم الأمهات أولادهن ويربيهن على أهمية غسل يديهم قبل الأكل وبعده وفي مختلف المواقف الحياتية اليومية.هناك أطفال وكبار يعانون من الحساسية لأنواع الصابون المختلفة ويستخدمون أنواعا معينة تتوافق مع طبيعة جسمهم.
ويلجأ الأشخاص للحفاظ على هذه العادة مع تجنب ضرر الحساسية من صابون الخارج غير المتوافق مع طبيعتهم إلى عدة طرق لاصطحاب الصابون الآمن لهم معهم.
اليوم العالمي لغسل اليدين مناسبة لرفع الوعي بالنظافة الشخصية
يُحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين سنوياً بهدف تعزيز الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون كوسيلة فعّالة للوقاية من الأمراض ونشر العادات الصحية السليمة.
اليوم العالمي لغسل الأيدي
أفكار مبتكرة لتوفير الصابون الآمن خارج المنزل
بمناسبة هذا اليوم، نقدم مجموعة من الأفكار العملية التي تساعد الأشخاص في الحفاظ على نظافة أيديهم حتى أثناء تواجدهم خارج المنزل.
مناديل ورقية بصابون منزلي الصنع
يُعد من أكثر الأفكار شيوعاً استخدام مناديل ورقية عديمة الرائحة يُضاف إليها القليل من الصابون السائل، ثم تُجفف باستخدام السيشوار، لتصبح جاهزة للاستخدام في أي وقت كمصدر آمن ونظيف لغسل اليدين.
اقرأ أيضا:
"اليوم العالمي لغسل اليدين".. عادة بسيطة تنقذ ملايين الأرواح
تحذير من استخدام الليفة عند الاستحمام
زجاجات صغيرة لحمل الصابون
يلجأ البعض إلى تعبئة الصابون في زجاجات صغيرة لا تتجاوز سعتها 15 مللي، يسهل حملها في الحقيبة أو الجيب لاستخدامها عند الحاجة.
الصابون الشخصي في مكان العمل
أما من يعملون في أماكن ثابتة، فيقومون بتخصيص عبوة صابون خاصة داخل خزانتهم أو مكاتبهم، لضمان توفر الصابون الآمن في أي وقت خلال اليوم.
اليوم العالمي لغسل الأيدي
استمرار الجهود للحفاظ على العادات الصحية
تبقى محاولات الأفراد متعددة ومستمرة للحفاظ على عادة غسل اليدين بالصابون، باعتبارها عادة بسيطة لكنها بالغة الأهمية في حماية الصحة العامة.
اليوم العالمي لغسل الأيدي
لمحة عن تاريخ اليوم العالمي لغسل اليدين
بدأ الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين عام 2008 بمبادرة من الشراكة العالمية لغسل اليدين، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ليصبح يوماً سنوياً تُشارك فيه المدارس والمستشفيات والمؤسسات حول العالم بحملات توعوية وأنشطة تعليمية لتعزيز ثقافة النظافة.
موضوعات قد تهمك:
لا تتجاهلها.. علامات خطيرة لنقص "فيتامين د" قد تؤثر على جسمك ومناعتك
متى تتحول الحموضة إلى مرض خطير؟ .. علامات لا يجب تجاهلها