في الوقت الذي يظن فيه الكثيرون أن الجلوس داخل المنزل يحميهم من تلوث الهواء الخارجي، كشفت دراسة حديثة مفاجأة غير متوقعة، وهي أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثًا وخطورة على الصحة من الهواء في الخارج.
موضوعات مقترحة
فبحسب دراسة أجراها معهد الأبحاث البيئية بجامعة هارفارد، تبين أن مستويات بعض الملوثات داخل المنازل قد تصل إلى خمسة أضعاف تلك الموجودة في الشوارع، خاصة في الأماكن ذات التهوية الضعيفة.
أسباب التلوث داخل المنزل
تتعدد مصادر تلوث الهواء المنزلي، ومن أبرزها:
الأبخرة المنبعثة من الطهي خاصة عند استخدام الزيوت أو الأفران الغازية.
الشموع والعطور والبخور التي تطلق جزيئات دقيقة تؤثر في الجهاز التنفسي.
المنظفات الكيميائية ومعطرات الجو التي تحتوي على مركبات عضوية متطايرة.
السجاد والأثاث الجديد الذي يطلق مواد ضارة مثل الفورمالديهايد.
النتائج الصحية المقلقة
أوضحت الدراسة أن الاستنشاق المستمر لهذه الملوثات يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، وحساسية الجلد، والصداع المزمن، بل ويرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر أمراض القلب والرئة.
طرق بسيطة لتنقية هواء المنزل
ينصح الخبراء بعدة خطوات لتحسين جودة الهواء داخل المنازل، منها:
فتح النوافذ يوميًا لتجديد الهواء.
استخدام نباتات منزلية منقّية للهواء مثل الصبار واللبلاب.
تجنب الإفراط في استخدام المعطرات الصناعية.
تنظيف المكيفات والشفاطات بانتظام.
الاعتماد على أجهزة تنقية الهواء في الغرف المغلقة.