قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة السلام بشرم الشيخ، عكست دور ومكانة مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القمة تمثل لحظة تاريخية ونقطة فارقة في مسار القضية الفلسطينية وذلك بعد عامين من الدمار الذي عاناه الشعب الفلسطيني الأعزل جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر.
موضوعات مقترحة
أضاف "صقر" في تصريحات صحفية له اليوم، أن قمة السلام بشرم الشيخ ضمت عددا كبيرا من زعماء العالم في لحظة تاريخية، وبحضور الرئيس الأمريكي ترامب من أجل توقيع الاتفاق حول وقف الحرب في غزة، مؤكداً أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالجهود الدبلوماسية المصرية تم بذل جهود حثيثة وكبيرة من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق.
وأشار "رئيس حزب الاتحاد" إلى أن قمة شرم الشيخ التي استضافتها مصر أمس تؤسس لمسار مستدام يضمن عدم تكرار المأساة، التي تعرض لها الأشقاء في غزة ويعيد وضع القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان موقفها ثابتا وواضحا منذ أحداث السابع من أكتوبر برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة إنهاءالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أضاف "صقر" أن ما تحقق في شرم الشيخ هو انتصار جديد للدبلوماسية المصرية التي نجحت في توحيد الصفوف وفتح مسار جديد للسلام العادل والشامل، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وما زال رمزًا للقيادة الحكيمة وصوتًا للعقل والإنسانية في زمن كثرت فيه الصراعات والحروب.
وأشاد "رئيس حزب الاتحاد" بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة، مؤكداً أنها حملت رسائل إنسانية وأخلاقية عميقة وأن مصر لا تزال ضمير المنطقة وصوت العقل والحكمة.