أشادت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بالجهود التي تبذلها مصر في ترسيخ التحول الرقمي في التعليم بما يتوافق مع رؤيتها الوطنية واستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة العمل الوطنية للتصديق على «إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)» التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، وبحضور وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وقالت "سانز" أن تقرير الرصد العالمي للتعليم لعام 2024/2025 أظهر تصدر مصر الدول في مجال تدريب المعلمين وتقييم القراءة، مشيرة إلى أن أكثر من 90٪ من معلمي المرحلة الابتدائية تلقوا تدريبا متقدما، وأن نسب الحضور الطلابي في المدارس بلغت 87%، وهو ما يعكس التزام الدولة بجودة التعليم.
وأضافت أن منظمة اليونسكو تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يظل متمحورا حول الإنسان، وأن المعلمين ليسوا مستخدمين للتكنولوجيا فحسب، بل قادة ومبتكرين في تطبيقها الأخلاقي.
جانب من الحضوركما أشادت "سانز" بالمسابقة الوطنية لتميز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي التي شارك فيها أكثر من 600 معلم مصري قدموا نماذج مبدعة في توظيف التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية.
وأشارت مسؤول اليونسكو إلى الشراكة المستمرة بين اليونسكو ووزارة الاتصالات والتعليم، ومشروع المدارس المفتوحة الممكنة بالتكنولوجيا للجميع، مؤكدة أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو بناء جيل رقمي متسلح بالمعرفة والمهارة والابتكار الأخلاقي.
وأختتمت "سانز" كلمتها قائلة: «في مصر، نرى التكنولوجيا تسخر لخدمة الإنسان، والتعليم يعاد صياغته على أسس رقمية وإنسانية متوازنة، وهذه هي الريادة الحقيقية.