التقى سيد خليفة نقيب الزراعيين وفدا موريتانيا من مسئولي مراكز التكوين المهني ووزارة الزراعة ورجال القطاع الزراعي في موريتانيا للاستفادة من خبرات النقابة في تلبية احتياجات القطاع الزراعي في موريتانيا لزيادة إنتاجية المحاصيل الحقلية البستانية وتحسين سلالات الثروة الحيوانية من الاغنام والماعز والإبل.##
موضوعات مقترحة
في بداية اللقاء.. رحب «خليفة» بالوفد الموريتاني وناقش معهم كيفية وضع آليات تنفيذية لتلبية احتياجات موريتانيا من الخبرات الزراعية في مجالات توفير تقاوي من الأرز ذات إنتاجية مرتفعة لتحسين سلالات الأرز في موريتانيا .
وأكد نقيب الزراعيين أنه من المقرر الاتفاق على إمداد موريتانيا باحتياجتها من المهندسين الزراعيين في مجالات زراعة المحاصيل الحقلية بخاصة الأرز وتطبيقات التقنيات الحديثة لمضاعفة إنتاجية الأرز وتوفير التقاوي اللازمة لمحاصيل الخضر والصوب الزراعية ومستلزمات الإنتاج والأسمدة والتقاوي والميكنة الزراعية.
وأوضح «خليفة» أن تلبية هذه الاحتياجات سيتم من خلال بروتوكول يتم توقيعه خلال أيام متضمنا الأعداد المطلوبة من كل تخصص والسيرة الذاتية للمرشحين للمفاضلة بينهم في الاختيار موضحا أن ذلك يأتي في إطار دعم العمل العربي للاستفادة من خبرات النقابة التي تضم مليون مهندس زراعي أعضاء النقابة ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين في موريتانيا من خلال مراكز التدريب والتأهيل للكوادر الفنية في موريتانيا.##
وأشار نقيب الزراعيين إلى أنه يمكن لمصر وموريتانيا التعاون في مجالات استصلاح الأراضي نظرا لخبرات مصر في مجال المشروعات الكبرى لاستصلاح الأراضي الصحراوية وتدريب فنيين موريتانيين في هذه التقنيات من خلال الاستفادة من خبرات نقابة الزراعيين في مختلف مجالات القطاع الزراعي والنهوض بالثروة الحيوانية في موريتانيا، وخاصة الماشية والإبل وتطوير زراعات الرعي لتشكيل آليات النهوض باقتصاد الريف.
ولفت «خليفة»، إلي أهمية نقل الخبرة في الريّ وإدارة المياه إلى الأشقاء في موريتانيا بخاصة أن مصر لديها خبرة كبيرة في تقنيات الري الحديث الري بالتنقيط والري بالرشّ، والري الحديث موضحا أنه يمكن التعاون في تنفيذ مشاريع ريّ مروية في مناطق السنغال والأودية، وتحسين القنوات المائية.
##
وشدد نقيب الزراعيين على أهمية الاستفادة من خبرات القطاع الخاص المصري في مجال إنتاج البذور والتقاوي وتوريد بذور ذات إنتاجية عالية ومحسنة، ومناسبة للمناخ الموريتاني لتقليل فقد المياه، مقاومة للجفاف ورفع كفاءة الموارد المائية مشيرا إلي التعاون مع موريتانيا لإجراء بحوث محلية على أصناف محاصيل تتحمّل الجفاف أو التغيرات المناخية.
ونبه «خليفة» على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في تنمية الثروة الحيوانية ومنتجات الألبان بخاصة أن مصر تمتلك برامج لتطوير سلالات الماشية، وإنتاج الأعلاف، التسمين ، موضحا أنه يمكن لموريتانيا أن تستفيد من نقل هذه الخبرة، من خلال إنشاء مراكز تجميع الألبان، تصنيع الألبان ومنتجاتها، وتحسين سلسلة التبريد والاستفادة من السلسلة الوسيطة في تسويق هذه المنتجات. ##
ومن جانبه أشاد الوفد الموريتاني بالتعاون مع مصر بخاصة نقابة الزراعيين وأهميته في تطوير القطاع الزراعي ورفع كفاءة الموارد المائية والارضية في بلادهم مشددين على أهمية الاستفادة من خبرات النقابة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة في إطار العمل العربي المشترك بخاصة أن النقابة تضم مليون مهندس يمارسون مهنة الزراعة وإمدادهم بعدد من التخصصات في زراعة الأرز والمكافحة وعمليات التدريب والتاهيل لمختلف الكوادر الموريتانية.