أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الكلمة التاريخية التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة السلام بشرم الشيخ، تمثل نقطة تحول فارقة في مسار المنطقة، حيث وضعت معالم واضحة للشرق الأوسط الجديد القائم على العدل، والسلام، والتنمية المشتركة.
موضوعات مقترحة
وقال رضوان إن ما طرحه السيد الرئيس خلال القمة يجسد الرؤية المصرية الثابتة الداعية إلى تسوية شاملة تضع حدًا للصراع، وتفتح آفاق التعاون بين شعوب المنطقة، على أساس تحقيق السلام العادل والشامل والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان إلى أن الرؤية المصرية التي عبّر عنها السيد الرئيس السيسي لا تقوم على مخططات أو تصورات تتعارض مع إرادة الشعوب، بل تستند إلى منهج واضح ومعلن يقوم على ترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن هذه الرؤية تُعلي من قيم العدالة والتعايش الإنساني.
وأضاف رضوان أن دعوة السيد الرئيس خلال القمة تعكس الدور التاريخي لمصر في دعم قضايا السلام والاستقرار، مشددًا على أن ما دعا إليه الرئيس ليس مشروعًا مرحليًا أو صفقة سياسية، بل رؤية إستراتيجية شاملة تهدف إلى بناء شرق أوسط جديد، يسوده الأمن والازدهار والتعاون بين جميع الشعوب.
واختتم رئيس لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا في قلب الجهود الدولية والإقليمية الساعية لتحقيق السلام العادل، إيمانًا منها بأن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حلول عادلة تحفظ حقوق الشعوب وتدعم التنمية المستدامة.