كشف الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، خطة تنمية الثروة الحيوانية، والتى تستهدف زيادة حجم الإنتاج من اللحوم الحمراء بما يسهم في تلبية احتياجات السوق وتحقيق التوازن وضبط الأسعار.
وأوضح في بيان أن الخطة تعتمد على محورين: خطة تنفيذية عاجلة وأخرى طويلة المدى.
وأشار الصياد إلى أن الخطة العاجلة تتضمن الاستمرار في تحديث حصر الثروة الحيوانية وتطوير قاعدة البيانات، والتوسع في المشروع القومي لتحسين السلالات، فضلًا عن توفير الرعاية البيطرية للحفاظ على الصحة الحيوانية.
وأضاف أن الخطة طويلة المدى تشمل استمرار تهجين السلالات المحلية مع السلالات المستوردة للحصول على سلالة محسَّنة وراثيًا ومتأقلمة مع الظروف المصرية عالية الإنتاجية، لتصبح سلالة مصرية خالصة.
كما تتضمن إنشاء مصنع لتجفيف الألبان المحلية لتقليل استيراد الألبان المخففة من الخارج، وإنشاء محاجر ومجازر حدودية لاستقبال رؤوس الثروة الحيوانية من دول الجوار الأفريقي للذبح الفوري، إلى جانب التوسع في إنتاج الأعلاف وبدائلها محليًا لتقليل فاتورة الاستيراد، وإنشاء مركز للتلقيح الاصطناعي مجهز في محافظة سوهاج لخدمة الثروة الحيوانية في صعيد مصر.
وأوضح أنه تم الانتهاء من حصر الثروة الحيوانية لعام 2024 على أرض الواقع، حيث بلغ عدد رؤوس الثروة الحيوانية 8.6 مليون رأس، مشيرًا إلى أنه تم تحديد حجم الإنتاج المحلي المتوقع من اللحوم الحمراء، وعلى أساسه جرى تحديث الاحتياجات الاستيرادية لعام 2025، مع بيان ما تم تنفيذه حتى الآن ضمن المخطط العام للعام نفسه.