أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن جهود الوساطة أثمرت خطوات ملموسة، مضيفاً أن التطورات الأخيرة تمثّل بداية لمرحلة مهمة.
موضوعات مقترحة
وخلال مداخلة على قناة صدى البلد، وجه أمجد الشوا الشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، لافتاً إلى الدور الأساسي الذي لعبته القاهرة لإنجاح الاتفاق، ورغبة الفلسطينيين في استمرار التعقيب على هذا الاتفاق لتثبيته كخطوة أساسية.
وأشار المتحدث إلى بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تضمنت انسحاب قوات الاحتلال إلى المناطق المُقرّة في تلك المرحلة، وبدء عملية تسهيل إدخال المساعدات، مضيفاً أن ذلك تكلّل بعملية تبادل للأسرى التي بدأت منذ ساعات الصباح. وأكد أن كل الفلسطينيين يدعمون هذا الجهد المصري ويُثمنون دوره الدبلوماسي والإنساني.
وأوضح أن الجهود المصرية والدعم الدبلوماسي والمساعدات الإنسانية كلها عوامل أَحدثت زخماً للقضية الوطنية الفلسطينية، مشدداً على وقوف الشعب الفلسطيني خلف الدور المصري ودعمه.
وذكر أمجد الشوا أن الهدف الأول يكمن في إعادة الاعتبار للقضية الوطنية الفلسطينية ومشروع إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.